حكم وأقوال لعلى بن أبي طالب

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
 علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القُرشي، ابن عَم الرسول صلى الله عليه وسلم وصهره، رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المُبشرين بالجنة .. إليكم أجمل ما قال من حكم ومواعظ رائعه : -أعداؤك ثلاثة : عَدوك، وصديق عدوك، وعدو صديقك. -عَلَيْكَ بِبِرِّ الوَالِدَينِ كِلَيْهِمَا وَبِرِّ ذَوِي القُرْبَى وَبَرِّ الأَبَاعِد.- إنّ النعمة موصولة بالشكر، والشكر مُتعلّق بالمزيد، ولن ينقطـع المزيد مِن الله حتى ينقطـع الشكـر من العبـد. -مَن كَرمت عليه نفسه هان عليه مَاله. -مَن يُنصّب نفسه للناس إمامـاً، فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبـه بسـيرته قبل تأديبـه بلسـانه.- كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابنِ اللَّبُونِ، لاَ ظَهرٌ فَيُرْكَبَ، وَلاَ ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ. -مَن ضَيّعَ الأمانة و رَضيَ بالخيانة فقد تبرأ من الدِيانة.- أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ، وَرَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ، وَهَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ.- مَن أطال الأمل أساء العمل. -البُخْل عَارٌ، وَالْجُبنُ مَنقصَة، وَالفقرُ يُخْرِسُ الْفَطِنَ عَنْ حُجَّتِهِ، وَالْمُقِلُّ غَرِيبٌ فِي بَلْدَتِهِ. -الْعَجْزُ آفَةٌ، وَالصَّبْرُ شَجَاعَةٌ، وَالزُّهْدُ ثَرْوَةٌ، وَالْوَرَعُ جُنَّةٌ، وَنِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَى. -البُخل أن يَرى الرّجل ما أنفقهُ تلفاً وما أمسَكَهُ شرفاً.- الْعِلْمُ وِرَاثَهٌ كَرِيمَة، وَالأَدَبُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ، وَالفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَة. -صَدْرُ العَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ، وَالبَشَاشَةُ حِبَالَةُ الْمَوَدَّةِ، وَالاحْتِمالُ قَبْرُ العُيُوبِ. مَن جَاد سَاد، ومن بخل رذل، وإن أجود الناس من أعطى مَن لا يَرجوه. -الصَّدَقَة دَوَاءٌ مُنْجِحٌ، وَأَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ، نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجالِهِمْ. -أعْجَبُوا لِهذَا الإِنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْمٍ، وَيَتَكَلَّمُ بِلَحْمٍ، وَيَسْمَعُ بِعَظْمٍ، وَيَتَنَفَسُ مِنْ خَرمٍ! إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفسِهِ. -خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ. -الإيثار شيمة الأبرار.- لاَ تَسْتَحِ مِنْ إِعطَاءِ القَلِيلِ، فَإِنَّ الحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ.- الحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ.- مَا لابنِ آدَمَ وَالفَخرِ : أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ. -الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا. -لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ. -مَا الْمُجَاهِدُ الشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَعْظَمَ أَجْراً مِمَّنْ قَدَرَ فَعَفَّ، لَكَادَ الْعَفِيفُ أَنْ يَكُونَ مَلَكاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ. -أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ. -مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.- مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ.- الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ، وَالْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ، فَأسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ.- لاَ يَنبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثِقَ بِخَصلَتَيْنِ : الْعَافِيَةِ، وَالْغِنَى : بَيْنَا تَرَاهُ مُعَافىً إِذْ سَقِمَ، وَغَنِيّاً إِذِ افْتَقَرَ. مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللهِ، وَمَنْ شَكَاهَا إلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللهَ. -طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا، وَمَنْ طَلَبَ الآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.