حكم لمحمد الغزالى

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
- إذا وجدت الصبر يساوي البلادة في بعض الناس فلا تخلطن بين تبلد الطباع المريضة وبين تسليم الأقوياء لما نزل بهم.- إن المعلومات النظرية التي لم ينقلها العمل من دائرة الذهن إلى واقع الحياة تشبه الطعام الذي لم يحوّله الهضم الكامل إلى حركة وحرارة وشعور. -إن المجد والنجاح والإنتاج تظل أحلاماً لذيذة في نفوس أصحابها وما تتحول حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم ووصلوها بما في الدنيا من حس وحركة.- ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين و الحين، و أن يرسل نظرات ناقدة في جوانبها ليتعرف عيوبها و آفاتها، و أن يرسم السياسات القصيرة المدى، و الطويلة المدى، ليتخلص من الهنات التي تزري به. -مٌقتضى الإيمان أن يعرف المرء لنفسه حدودًا يقف عندها .. ومعالم ينتهي إليها.- أنا لا أخشى على الإنسان الذى يفكّر وإن ضلّ، لأنّه سيعود إلى الحق، ولكني أخشي على الإنسان الذي لا يفكّر وإن اهتدى، لأنّه سيكون كالقشة في مهب الريح. -رب ضارة نافعة، صحت الأجسام بالعلل. رب منحة في طيها محنة.- إن الله يكلفك بقدر مايعطيك. -مهمة الدين إذا رأى عاثراً أن يعينه على النهوض ، لا أن يتقدم للإجهاز عليه. -وصدق من قال: الناس رجلان، رجل نام في النور، و رجل استيقظ في الظلام. -أتدري كيف يُسرق عمر المرء منه؟ يذهل عن يومه في ارتقاب غده، ولا يزال كذلك حتي ينقضي أجله، ويده صِفر من أي خير.- آفات الفراغ في أحضان البطالة تولد آلاف الرذائل ، وتختمر جراثيم التلاشى والفناء. -إذا كان العمل رسالة الأحياء فإن العاطلين موتى. -إن الإنسان مخير فيما يعلم، مسيّر فيما لا يعلم.. أي أنه يزداد حرية كلما ازداد علماً. -إن الحق إذا استنفد ما لدى الإنسان من طاقة مختزنة لم يجد الباطل بقية يستمد منها.- إننا لسنا مكلفين بنقل تقاليد عبس و ذبيان إلى أمريكا و استراليا ، إننا مكلفون بنقل الإسلام و حسب. -الحياة المعاصرة لا تشكو من متوكلين لايعملون، وإنما تشكو من عاملين لا يتوكلون