النشاة فى بيئة يسودها العنف الأسرى : تشير الدراسات إلى أنّ السلوك العنيف في الغالب ينتج عن تفاعل العوامل الظرفية والفردية، ممّا يعني أنّ الأفراد يتعلمون السلوك العنيف عن طريق أسرهم، والأشخاص في المجتمع، والتأثيرات الثقافية المختلفة، حيث إنّ بعض المعتدين قد تعرضوا للإساءة خلال طفولتهم، وقد يتعلم الأطفال الذين يقعون ضحايا للعنف أو يشاهدوه أنّ العنف طريقة مناسبة لحل الخلافات والمشاكل بين الناس.التمييز بين الرجل والمرأة :يُعدّ التمييز بين الرجل والمرأة من أكثر الأسباب شيوعاً للعنف الأسري، ويشمل ذلك ما يأتي:عدم الاهتمام بالعنف ضد المرأة والتغاضي عنه. الأدوار النمطية السائدة لكلّ من الرجل والمرأة. عدم احترام المرأة، والتفاعلات المنتشرة بين الرجال والتي تؤكد على العدوان على المرأة أو تتغاضى عنه. ملاحظة: يوجد عوامل أخرى تتسبب بالعنف الأسري، ومنها: المشاكل المالية، بالإضافة إلى المشاكل الاقتصادية والاجتماعية. المعتقدات الخاطئة لدى الرجال يساهم عدم المساواة بين الرجل والمرأة في ارتفاع معدل العنف الذي يمارسه الرجال على النساء، ومن أشكال هذا العنف ما يأتي:القيام باستخدام الاعتداء العاطفي والعنف للسيطرة على أسرهم. الاعتقاد بأنّهم يمتلكون الحق بالتصرف بأيّ طريقة في منازلهم. الاعتقاد الخاطئ بأنّ الرجل الحقيقي يجب أن يكون قوياً ورئيساً للأسرة، وأنّهم يجب أن يمتلكوا القرارات بما فيها القرارات المالية. لا يتحملون مسؤولية أفعالهم، ويبررون سلوكهم بالظروف. تقدم الأعذار عن سلوكهم العنيف. لا يمارسون العنف إلّا على أسرهم، فهم لا يستخدمون العنف مع الآخرين، مثل الأصدقاء أو زملاء العمل.
