المعلم واستراتيجية العصف الذهني

إنضم
22 أغسطس 2015
المشاركات
1,475
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
- التجهيز والإعداد : تبدأ هذه الخطوة قبل تنفيذ دراسات العصف الذهني بوقت كاف ، باختيار التلاميذ الدرس الذي سيدور حوله النقاش والتفكير فى الجلسة القادمة والتي يفضل ألا يقل زمنها عن ساعة واحدة .- تقسيم التلاميذ : يقسم التلاميذ إلى مجموعات أمثلها وأفضلها من 4 – 6 تلاميذ ويختار قائد ومسجل فى كل مجموعة ، وللمعلم أن يتابع هذه المجموعات وأن يشارك كلاً منهما بعضاً من الوقت ويتنقل من مجموعة لأخرى محفزاً أعضائها على التفكير الإبداعي . - التقديم للمشكلة وتهيئة التلاميذ لجلسة العصف الفكري : يبدأ المعلم فى تعريف المشكلة ، أو موضوع النقاش ، وقد يكون ذلك بطرح سؤالاً ويفضل كتابته على السبورة ، أو توزيعه فى بطاقات على التلاميذ .- الإجابة على أسئلة التلاميذ : يجيب المعلم على استفسارات التلاميذ ، ويناقشهم حول أية معلومات متعلقة بالسؤال المطروح والذي يكون متعلقاً بموضوع أو بدرس من قبل ، أو يكون متصلاً بحياتهم ، أو يمثل حاجة لهم .- الإحماء : يحاول المعلم توفير جو من الود والمرح ، ولا بأس أن يستخدم دعابة هادفة لزيادة دافعية التلاميذ على التفكير فى نطاق الموضوع بعيداً أو قريباً .- اكتشاف الأفكار وتقويمها فى جلسة العصف الفكري : يكون بداية العصف والتفكير العقلي حول القضية الجوهرية المطروحة التى يتضمنها موضوع الدرس ، ويقوم المعلم بتقديم تعليماته للتلاميذ وهى تعد بمثابة القواعد والمعايير التى ستسير عليها جلسة العصف الفكري ويقوم المعلم بتسجيلها على السبورة لتلاميذ المجموعات ، أو بطباعتها فى بطاقات تعليمية وتوزيعها عليهم .كما أشار ( Andrew فى مصرى عبد الحميد : 2003 ، 343 ) الخطوات الاجرائية لاستراتيجية العصف الذهنى على شكل مراحل هى ( التجزئة ، توليد وعرض الافكار ، التقويم والاختبار ) وهذه الخطوات فى صورة عناصر فرعية من خلال هذه المراحل تم إخراجها على النحو التالى :1- مرحلة تحديد المشكلة وإعادة صياغتها : ويقوم فيها المعلم بتجميع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المشكلة التى سيتم مناقشتها قبل الجلسة . يقوم المعلم بصياغة محتوى المادة الخاصة بموضوع الدرس على شكل سؤال أو فى صورة مشكلة تثير التفكير لدى التلاميذ . تحديد أسئلة المناقشة لموضوع المشكلة , ويفضل أن تعرض بأساليب مختلفة كأن تبدأ بعبارة ( كيف يمكن أن ؟ ) وذلك حتى يمكن دراسة المشكلة من زوايا مختلفة والتوصل إلى حلول متنوعة  تطرح المشكلة فى صورة بسيطة فى بداية الجلسة وتشرح أبعادها .2- مرحلة العصف الذهنى للمشكلة : إلقاء كلمة تنشيط من قبل المعلم لتهيئة الطلاب للمشكلة . عرض قواعد العصف الذهنى على لوحة أو كتابتها على السبورة أمام جميع التلاميذ . طرح المعلم السؤال أو المشكلة على التلاميذ فى الفصل . اذا كان السؤال طويل ويحتوى على عدد من التفاصيل فينبغى على المعلم مشاركة تلاميذه فى تجزئة المشكلة إلى مشكلات فرعية بسيطة وسهلة . يحافظ المعلم على حرية النقاش ويساعد تلاميذه على طرح أكبر قدر من الأفكار لحل المشكلة . يسجل المعلم على السبورة كل الإجابات المطروحة من قبل التلاميذ لحل المشكلة وتركها مؤقتاً لحين العودة إليها فى عملية المناقشة والتقويم .3- مرحلة تقويم الأفكار : يراجع المعلم الأفكار أو الحلول المقترحة وينظمها مع التلاميذ وتوضيح مدى إرتباطها بالمشكلة فى ضوء معايير محددة . استبعاد الأفكار غير المحددة والغير مرتبطة بالمشكلة بطريقة غير مباشرة حتى لا يؤثر ذلك على طبيعة ومبادىء استراتيجية العصف الذهنى . توضيح الأفكار أو الحلول التى يتم إختيارها تحت الميكروسكوب الفكرى لتحليلها وتنقيتها . اختيار الحل المناسب ويتم كما يلى : أ ) البحث عن أفضل حل يمكن .ب) البحث عن أقل الحلول تعرضا للنقد .جـ) ينبغى أن يكون الحل ذا فائدة إجتماعي ويشير ( محمد هلال : 2002 ، 42-44 ) بأن عملية العصف الذهني تتم من خلال ثلاث مراحل متتالية هى :- المرحلة الأولى : ويتم فيها توضيح المشكلة وتحليلها إلى عناصرها الأولية التى تنطوي عليها ، تبويب هذه العناصر من أجل عرضها على التلاميذ الذين يفضل أن تتراوح أعدادهم ما بين (4-6) تلميذاً ثلاثة منهم على علاقة بالمشكلة موضوع التفاكر ، والآخرون بعيدوا الصلة عنها ، ويفضل أن يختار التلاميذ رئيساً للجلسة ، يدير الحوار ، ويكون قادراً على خلق الجو المناسب للحوار ، وإثارة الأفكار وتقديم المعلومات ، ويتسم بالفكاهة ، كما يفضل أن يقوم أحد التلاميذ ( مقرر الجلسة ) بتسجيل كل ما يعرض فى الجلسة .- المرحلة الثانية : ويتم فيها وضع تصور للحلول ، من خلال إدلاء التلاميذ بأكبر عدد ممكن من الأفكار وتجميعها وإعادة بنائها ، يتم العمل أولاً بشكل فردي ثم يقوم تلاميذ المجموعة بمناقشة المشكلة بشكل جماعي ، مستفيدين من الأفكار الفردية ، حصولاً على أفكار جماعية مشتركة ، وتبدأ هذه المرحلة بتذكير رئيس الجلسة للمشاركين بقواعد التفاكر ، وضرورة الالتزام بها وأهمية تجنب النقد ، وتقبل أية فكرة ومتابعتها .- المرحلة الثالثة : ويتم فيها تقديم الحلول وإختيار أفضلها .وأشارت دراسة كل من ( أمينةالجندى ومنيرصادق : 2001 ، 421 ؛ نادية سمعان : 2002 ، 649-685 ؛ عادل محمد : 2002 ، 52 ؛ محمدالجوهرى : 2003 ؛ منى عبدالصبور : 2003 ، 1-40 ؛ عادل محمد ، صلاح شريف : 2003 ، 181-258 ؛ عزو عفانة وتيسيرنشوان : 2004 ؛ وائل عبد الله : 2004 ؛ العزب محمد : 2004 ، 2005: Veenman ؛ مصطفى محمد : 2006 ، 47-88 ؛ محمد محمود : 2007 ، 15-96 ؛ ليلى سعد : 2008 ،270-291 ) إلى فاعلية استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة مثل العصف الذهنى ، التساؤل الذاتى ، خرائط المفاهيم ، النمذجة ، الشرح والتفسير فى تنمية التفكير الإبداعى والتحصيل الرياضى والتفكير المنظومى وحل المشكلات الرياضية وتوجيه الطلاب للقيام بدور إيجابى فى جمع المعلومات وتنظيمها والميول الرياضية .يشير ( على سعد : 2002 ، 20 ) مجموعة من المبادىء لجلسة العصف الذهنى وأهم هذه المبادئ ما يلي :  إمكانية التحدث والمشاركة لأي تلميذ من التلاميذ وفى أى وقت . لا نقد ولا تقييم حيث لا يقوم أى تلميذ من المجموعة بإصدار أحكام ، أو بتقييم ما يطرحه الآخرون . العفوية والتدفق للأفكار ، بحيث يعبر كل تلميذ من تلاميذ المجموعة عما يدور فى ذهنه دون التقيد بصحة التركيب والترتيب لما يقول . كلما كانت الأفكار غير مألوفة تكون أفضل ، فقد تثير هذه النوعية الغريبة أفكاراً إبداعية حول القضية المطروحة لدى المتحدث وبقية زملائه داخل المجموعة الواحدة . الحرص على الكم والكثرة ، فكثرة الأفكار هامة ومفيدة حيث يكون من السهل الاختصار أو التقليل منها بدلاً من التحايل لزيادتها وإكثارها .  إعادة الترتيب والربط ، أو التغيير ، أو التبديل ، حيث يمكن فى هذه الخطوة لأي تلميذ إعادة ترتيب فكرته أو يربط أفكاره ، أو يغيرها ، ويبدلها كيفما يرى فى ضوء ما سمع ، وشاهد وشارك. يتبع الإبتعاد عن التشنج ، والغضب حيث يجب أن يكون المناخ ودياً يلاقي درجة الود والمرح بين تلاميذ المجموعة والمناقشة التى تعتمد على المساعدة وليس على تصيد الأخطاء . الصمت ، ينبغي أن تكون هناك فترات صمت لاستقبال الأفكار وتأملها وتجهيزها . اكتشاف الحل : عندما يشعر المعلم من الاقتراب من الحلول الجديدة للمشكلة ، وعندما يدرك توافر الأفكار الجيدة يعلن عن إقتراب المرحلة الأخيرة . تفحص الأفكار والتقييم : بعد أن تسجل جميع الأفكار ( صوتاً وكتابة ) على السبورة من خلال جمعها من المجموعات المختلفة .وحول إمكانية نجاح استراتيجية العصف الذهني فى تحقيق أهداف التعلم أشار ( عبد الخالق زهران : 2010 ) إلى أن نجاح جلسات العصف يتوقف على تطبيق أربعة مبادئ رئيسية هي :• ارجاء التقويم : فلا يجوز من المرحلة الأولى من جلسة العصف الذهني تقويم الأفكار وتقديم النقد إلى التلميذ المتعلم ، فقد يفقده ذلك ثقته بنفسه وينتابه الشعور بالخوف والقلق مما يعيق من تفكيره .• اطلاق حرية التفكير : ويتم ذلك بتوفير جو يسوده الهدوء والاسترخاء مما يساعد على تمثيل وتوليد الأفكار .• الكم قبل الكيف : أى الحرص على الحصول على أكبر قدر ممكن من الأفكار مهما كانت جودتها وأهميتها ، حيث أن الأفكار غير الواقعية قد تثير أفكاراً أفضل لدى الآخرين .• البناء على أفكار الآخرين : أى الاستفادة من أفكار الآخرين لاكتشاف أفكار جديدة .ذكر ( على سعد : 2003 ، 20 ) بأنه تبدأ مرحلة التقييم لجلسة العصف الذهنى فى ضوء المعايير التالية :  ما الأفكار التى تسهم فى فهم القضية فهماً علمياً سليماً ؟  ما الأفكار التى لا تسهم بشكل أو بآخر فى حل مشكلة الموضوع ؟  ما الحلول العملية القابلة للتطبيق فتأخذها ؟ ، وما الحلول التى لا يتوافر فيها ذلك وتتركها ؟  ما النتائج المترتبة على كل فكرة أو كل حل مطروح؟  كيف يمكن الإفادة من الدرس؟ ، وإلى أي مدى يمكن أن تتمثل أفكاره؟  التصفية : من خلال فرز الأفكار ، ويتم تلخيص الأفكار ووضعها فى قائمة منفصلة.  التجريب : تجريب البدائل المطروحة ومدى فاعليتها فى حل المشكلة موضوع النقاش أو القضية التى قدمها موضوع الدرس. وهناك أربع قواعد أساسية ذكرها ( عبدالله الصافي فى حفنى اسماعيل : 2005 ، 266) للتفاكر هى : النقد المؤجل : وهذا يعني أن الحكم المضاد للأفكار : يجب أن يؤجل حتى وقت لاحق ، كي نكبت أفكار الآخرين ، وندعهم يعبرون عنها ، ويشعرون بالحرية : لكي يعبرون عن أحاسيسهم وأفكارهم بدون تقييم . الترحيب بالإنطلاق الحر : فكلما كانت الأفكار أشمل وأوسع كان هذا أفضل . الكم مطلوب : كلما ازداد عدد الأفكار ، ارتفع رصيد الأفكار المفيدة . التركيب والتطوير ، عاملان يكون السعي لإحرازهما : فالمشتركون بالإضافة إلى مساهمتهم فى أفكار خاصة بهم ، يخمنون الطرق التى يمكنهم بها تحويل أفكار الآخرين إلى أفكار أكثر جودة ، أو كيفية إدماج فكرتين فى فكرة واحدة. يكون المعلم بمثابة القائد والموجه , حيث يقوم بشرح القواعد للتلاميذ بطريقة تتناسب مع المستوى العقلى لهم بحيث يتاكد من قدرتهم على فهمها ،تهيئة جو من المرح واللعب أثناء التدريس بالعصف الذهنى ,لأن ذلك يكون بمثابة أداة جيدة لسيولة الأفكار , وعلى المعلم أن يبث الثقة فى طلابه وفى أفكارهم بإعلانها صراحة أن أفكار الطلاب قد تكون أفضل من أفكار المعلم وأن ما يعتقد الطلاب أنه لا قيمة له قد يكون الحل الأفضل للمشكلة المعطاة . وأشار ( عماد المحلاوى : 2000 ، 36 ) أن يتسم المعلم بالإدارة الناجحة والقيادة الحكيمة داخل الفصل والقدرة على المحاكاة والابتكار , ويقوم بكتابة الأفكار التى يقدمها الطلاب فى قوائم للرجوع لها أثناء المناقشة وتقويمها مع مراعاة عدم استبعاد الأفكار غير الصحيحة وبذلك يكون المناخ المدرسى غير رسمى .فقد حدد ( خيرى إبراهيم : 2001 : 64,63 ) مجموعة من القواعد التى ينبغى على المعلم اتباعها أثناء جلسة العصف الذهنى على النحو التالى :1- يوفر للتلاميذ المناخ المناسب والملائم للمناقشة .2- أن يكون عارفاً وملماً بكل تفاصيل المشكلة وأن يضبط المواقف المختلفة بأسلوب هادئ وحكيم دون إنفعال ، بل عليه أن يكون مستقبلاً لما يبديه التلاميذ من أفكار وحلول خاصة بالمشكلة المراد حلها .3- يشجع التلاميذ المترددين على الإندماج فى جلسات العصف الذهنى وقبول أية فكرة تطرح فى البداية منهم .4- يقوم بتقسيم تلاميذ الفصل إلى مجموعات يوضح من بداية الجلسة مهمة كل فرد فى المجموعة والسلوك المطلوب منه .5- يوفر الوقت الكافى للتلاميذ لتقديم أفكارهم والتعبير بحرية وطلاقة عنها وتشجع الحلول غير المألوفة .6- يشجع التلاميذ على كثرة توليد الأفكار وذلك من خلال تأجيل عملية التقويم التى يمكن أن تعرقل استمرار تدفق الأفكار .7- يبسط المشكلات الرئيسة إلى مشكلات فرعية ويوضحها للتلاميذ .8- كما ينبغى على المعلم أن يبث الثقة فى أفكار تلاميذه ، وذلك بإعلانه صراحة أن أفكار التلاميذ قد تصبح أفضل من أفكار المعلم .9- احترام أفكار التلاميذ وتقديرها , وعدم السخرية منها بل يحث تلاميذه على التعاون والمشاركة بالآراء والأفكار المختلفة .10- يحرص على عدم إثارة وجهة نظر معينة بل يترك سير المناقشة تلقائياً للحصول على الأفكار والمعلومات الجديدة .11- يهتم بتقديم أفضل الوسائل التعليمية التى يمكن أن تساهم فى تقديم الحلول المبتكرة لحل المشكلة .12- ينوع من المتابعة والتسجيل لأفكار الاخرين منذ قيامهم بإخراج الفكرة والإضافة أو الحذف , وتجميعها فى فئات لمناقشتها فى نهاية الجلسة .13- لكى ينجح المعلم فى تحقيق إيجابية التلاميذ فى عملية التعلم وهى تنمية قدراتهم على التفكير لا بد من استخدامه العديد من الأسئلة التى تناسب سلوك العصف الذهنى وتحتاج إلى العديد من الإجابات مثل :- ماذا يحدث لو ؟- تخيل أن .........- تصور أن ........- ما رأيك فى ......يقوم التلاميذ بتكوين أكبر عدد ممكن من الفروض المتصلة وغير المتصلة بالمشكلة (موضوع الدرس) بعد عرض المعلم للدرس أو جزء منه فى شكل مشكلة أو موقف مثير ويكون ذلك دون نقد أو تقويم أو تعديل من جانب الطلاب أو من جانبه وقد يشارك التلاميذ فى كتابة تلك الفروض أو الأفكار فى فئات على السبورة استعداداً لمناقشة تلك الفروض أو الأفكار حيث يقوم بمشاركة التلاميذ باستبعاد الفروض والأفكار غير الصحيحة علمياً مع تبرير ذلك لتلاميذه . يعتبر التلميذ هو المحور الأساسى الذى يتمركز حوله العصف الذهنى باعتباره هو المنفذ الحقيقى لهذه الاستراتيجية لذا فهو يقوم بدور فعال ونشط ضمن ظروف اجتماعية مختلفة عن المواقف الروتينية التى تمارس فى الظروف المدرسية العادية والتى يكون فيها التلميذ متلقياً سلبياً , تتركز نشاطاته التعليمية على العمليات الذهنية البسيطة المتضمنة الحفظ والتلقين من الجوانب المعرفية التى لا تتجاوز عمليات الفهم وفق لتصنيف بلوم المعرفى ( يوسف قطامى : 2007 ، 37 ) .وأشار ( صلاح عبدالمحسن : 2010 ) بأن هناك مجموعة من الأمور التى يجب على التلميذ إتباعها أثناء جلسة العصف الذهنى :1- يجب على التلاميذ أن يترووا فى اصدار أحكامهم وأن يحترموا آراء الآخرين .2- يجب أن يكونوا على قدر كبير من المشكلة .3- ينبغى أن يكون موقف التلميذ كموقف الباحث المتقصى والذى تربطه بباقى الأفراد فى المجموعات علاقات التعاون والزمالة والصدق والموضوعية ، وأن يستقبل آراء الاخرين بصدر رحب ويبتعد عن التزمت والصلابة فى الرأى .4- ينبغى أن تكون الآراء والأفكار المطروحة عبر المناقشة مختصرة وقصيرة وتمس الموضوع بشكل مباشر .5- أن يكون واسع الحيلة قادر على اختلاق الأفكار الجديدة الغير مألوفة وأن ينشط خبراته السابقة ويربطها بالخبرات والمواقف الجديدة .6- يجب على التلميذ ان يتخلص من السلبية ويشارك الاخرين فى المناقشة ويقدم أفضل الحلول وأن يسعى إلى تحليل جميع الجوانب المتصلة بالمشكلة . وقد أشار ( صلاح عبد المحسن :2010) بأن حلقة العصف الذهنى تتضمن التالى :أولاً : فريق العصف الذهنى ( المعلم - مقدم الفكرة – التلاميذ ) .ثانياً : تحديد المهام ( المادة الدراسية المعروضة ) .ثالثاً : وضع جدول المواعيد (من 30الى45 دقيقة ) .وتسير فى الرياضيات الإبداعية تلك الاستراتيجية من خلال الخطوات التالية :1- إلقاء المعلم الضوء على المشكلة بعد جمع المعلومات حولها ، ثم نقل الجميع إلى محاولة تحليلها إلى عناصرها الأساسية تمهيداً لطرح حلول لها .2- يوضح المعلم لتلاميذه كيف تدار المناقشة ، وكيف يسجلون الأفكار المطروحة ، ويحسنونها ويضيفون إليها ويستخرجزن منها أفكار جديدة , ويوجدون علاقات بينها , ثم يعين المعلم أمين سر الجلسة لتسجيل نتائجها , ويتيح لكل تلميذ تسجيل ما يشاء .3- يسمح المعلم بطرح الأفكار والحلول للمشكلة , مراعياً السماح لأكبر عدد ممكن من التلاميذ بذلك , وثرى ذلك بتوجيه الأسئلة المتنوعة والسماح للتلاميذ بذلك مع إطلاق العنان للأفكار وتقبلها وعدم محاكمتها وتشجيع التلاميذ على ابداء الآراء والتنافس فى طرح الحلول الجديدة المتنوعة .4- إختبار الأفكار والحلول والحكم عليها مع استبعاد الأفكار التى لا تتفق مع المعايير وتتميز استراتيجية العصف الذهنى بأنها توفر جو من التسامح والقبول وتنمى الطلاقة وسرعة البديهة والقدرة على إدراك العلاقات وإيجاد حلول وأفكار متنوعة .5- المراجع ، التى يمكن للمعلم والمتعلم الاستعانة بها للاستزادة .6- ينوه المعلم الى المراجع التى يستعين بها التلاميذ وهى عبارة عن الكتب العلمية والدوريات العربية وغير العربية التى ترتبط بموضوعات علمية ولغوية حتى يتسنى للمعلم والمتعلم الإلمام بالموضوع بجميع جوانبه .