حكم ابن تيمية

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ابن تيمية :هو تقي الدين أحمد ابن تيمية مواليد سنة 1263م، من علماء المذهب الجنبلي، وهو من الأشخاص البارعين في شرح الحساب والجبر، ولكم هنا في مقالي هذا من حكم ابن تيمية. من حكم ابن تيمية:- نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل. وبقدر تكميل العبودية؛ تَكمُلُ محبةُ العبد لربه، وتَكمُلُ محبةُ الرب لعبده.- يقول أبوسعيد الخدري رضي الله عنه: هدايا العمال غلول. -من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية. إن الله قد ينصر الدولة الكافرة بعدلهاعلى الدولة المسلمة بما يقع فيها من مظالم. -ليس الحكيم من يعلم الخير من الشر ولكن الحكيم من يعلم خير الخيرين وشر الشرين.- ماذا يفعل أعدائي بي.. جنتي وبستاني في صدري حبسي خلوة ونفيي سياحة وقتلي شهادة.- من تدبر القرآن طالبا الهدى منه؛ تبين له طريق الحق. -الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء، وإذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل. -لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة. -القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها. -من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس. -من عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه. -فالمؤمن إذا كانت له نية أتت على عامة أفعاله وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته. -إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.- إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة. الزهــد ترك ما لا ينفع في الآخــرة. -دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.- بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين. -الذنوب جراحات، ورب جرح وقع في مقتل.- مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه. -القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها.- ألفتَ عجز العادة؛ فلو علت بك همتك ربا المعالي لاحت لك أنوار العزائم. -إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب (قل للمؤمنين) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.. أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.- أعظم الكرامــة لزوم الاستقامــة. -كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.. خلقت النار؛ لإذابة القلوب القاسية.- إذا قسا القلب قحطت العين. -المتابعة: أن يفعل مثل ما فعل، على الوجه الذي فعل، لأجل أنه فعل. -ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله. -لا ريب أن الخوارج كان فيهم من الاجتهاد في العبادة والورع ما لم يكن في الصحابة كما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لما كان على غير الوجه المشروع أفضى بهم إلى المروق من الدين ولهذا قال عبد الله بن مسعود وأبي بن مالك: اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة. -الدنيا كلها ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة، وأس بنيانه عليها، ولا بقاء لأهل الأرض إلا مادامت آثار الرسل موجودة فيهم، فإذا درست آثار الرسل من الأرض وأنمحت بالكلية خرب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة.