بعض الحكم لجبران خليل جبران

إنضم
3 فبراير 2019
المشاركات
3,948
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حكم جبران خليل جبران -يضع التعب يده على أهدابي، كأنه يفرض عليها النوم.. لكن ما من شيء يستطيع أن يضع يده على أحلامي.- إن لم يجر بينكم التبادل بالحب والعدل، شرهت فيكم نفوس وجاعت أخرى. -للبحر مد وزجر وللقمر نقص وكمال وللزمن صيف وشتاء، أما الحق فلا يحول ولا يزول ولا يتغير.- إن صديقك هو كفاية حاجتك هو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر.- لا قيمة لعطائك إن لم يكن جزءاً من ذاتك. -ليس اللؤلؤ سوى رأي البحر في الصدف وليس الماء سوى رأي الزمن في الفحم.- لو أصغت الطبيعة إلى مواعظنا في القناعة لما جرى فيها نهر إلى البحر ولما تحول شتاء إلى ربيع.- إن أحلام الذين ينامون على الريش ليست أجمل من أحلام الذين ينامون على الأرض. -الشك ألم في غاية الوحدة لا يعرف أن اليقين هو توأمه.- الوحدة عاصفة ساكنة تحطّم أغصاننا الميتة.. وهي مع ذلك تضرب بجذورها في أقصى أعماق القلب النابض من الأرض الحية.- أيها المعلم، سنكون خيوطًا فى يديك وعلى نولك فلتنسجنا ثوباً إن أردت، فسنكون قطعة فى ثوب العلى المتعالى.- إن لدى كل راع عربي إحساسا بالشعر يفوق ما لدى أفضل شاعر عالمي. إنك محسن حقا حين تتزكى، وعندما تتزكى أدر وجهك عمن يتقبل عطاءك حتى لا تبصر حياءه عاريا. -لا تكن يابسا فتكسر، ولا لينا فتعصر. في قلب كل شتاء ربيع نابض.. ووراء كل ليل فجر باسم. -هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة. -أنت رحوم إذا أعطيت، ولكن لا تنس وأنت تعطي أن تدير وجهك عن الذي تعطيه فلا ترى حياءه عارياً امام عينيك.- قد تنسى الذي ضحكت معه، ولكن لن تنسى الذي بكيت معه.- المخطئ لا يرتكب الخطيئة إلا بارادة مستترة من المجتمع. -السلاحف أكثر خبرة بالطرق من الارانب. -التذكار.. شكل من أشكال اللقاء. تعلمت الصمت من الثرثار، والاجتهاد من الكسلان، والتواضع من المتكبر، والغريب أني لا اقر بفضل هؤلاء المعلمين. -ويل لأمة، كل قبيلة فيها أمة. بين الجنون والعبقرية خيط أرفع من نسيج العنكبوت. -وهل الخوف من الحاجة إلا الحاجة بعينها.- لا تكن يابسا فتكسر ولا لينا فتعصر. -إنما الحيزبون والدردبيس.. والطخا والنقاح والعلطبيس.. لغة تنفر المسامع منها.. حين تروي وتشمئز النفوس.. وقبيح لن يسلك النافر الوحشـ.. ي منها ويترك المأنوس.. ‘ن خير الألفاظ ما طرب السام.. ع منه وطاب فيه الجليس. -الفلسفة والأدب والفن لغات، واللغة وعي واقعي للأفراد وللأمم.. فمن خلال اللغة تعي الأمة نفسها بأنها واعية.. الفلسفة والآداب والفنون، إن هي إلا أبجدية التساؤل، نتعلمها طول العمر، إذ لا مكان، في خريطة التقدم المعاصر، لأية أمة دون فن ودون آداب، ودون فلسفة والآداب والفنون، إن هي إلا أبجدية التساؤل، نتعلمها طول العمر، إذ لا مكان، في خريطة التقدم المعاصر، لأية أمة دون فن ودون آداب، ودون فلسفة.- ما أكرمك أيتها الأرض وما أطول أناتك، نحن نجدف وأنت تباركين، نحن ننجس وأنت تطهرين.-نحن نهجع ولا نحلم، وأنت تحلمين في سهرك السرمدي، نحن نكلم صدرك بالسيوف، وأنت تغمرين كلامنا بالزيت والبلسم.. نحن نستودعك الجيف، وأنت تملئين بيادرنا بالأغمار ومعاصرنا بالعناقيد.