فالأمارة بالسوء: هي التي تأمر صاحبها بما تهواهمن الشهوات المحرمة واتباع الباطل.
وأما اللوامة: فهي التي تلوم صاحبها على ما فات من الخير وتندم عليه.
وأما المطمئنة: فهي التي سكنت إلى ربها وأطاعته ..ولم تسكن إلى سواه.
:
قال العلامة ابن القيم: فكونها مطمئنة وصف مدح لها،وكونها أمارة بالسوء وصف ذم لها،وكونها لوامة ينقسم إلى المدح والذم بحسب ما تلوم عليه .: وطريق تزكية النفس إلزامها بطاعة الله تعالى،ومنعها من معصيته