لغة الجسد تؤثر لغة الجسد على ردة فعل الزوج تجاه زوجته، مما يجعل أمر فهم ما ترغب بالحصول عليه سهلاً أو صعباً؛ بناءاً على الطريقة التي تتصرف بها، مثلاً في حال كانت الزوجة تقف مكتوفة الأيدي فسوف تُعطي إنطباعاً بأنها منطوية ولا ترغب بالتحدث أو بأنها تتخذ موقفاً دفاعياً، لذا يجب الاسترخاء وترك الجسم بحالة توحي بالراحة قدر الإمكان. جعل الزوج يستمع للزوجة يجب أن تقوم الزوجة بالسعي لجعل زوجها يستمع إليها حتى يفهمها بشكل جيد، ويمكن القيام بذلك من خلال أمور عدّة، منها:اختيار موقع يمكن التحدث فيه دون حدوث تشتيت، على الزوجة أن تقوم باختيار مكان هادىء بعيد عن صخب العائلة أو الأطفال أو أي أجهزة إلكترونية للتحدث مع زوجها بشأن أمرٍ ما دون حدوث أي تشتت لكلاهما. السؤال عن توقيت الكلام إذا كان مناسباً له أم لا، قد يكون الزوج في مزاجٍ سيء أو يشعر بالنعاس أو الغضب مثلاً، وهذه ليست أوقاتاً جيدة للتحدث أو اقناع الزوج بأي أمر، لذا من الجيد سؤاله عن التوقيت الذي يكون فيه مستعداً لتبادل الحديث معها. الجلوس بجانبه بدلاً من الجلوس وجهاً لوجه، قد يكون الإتصال البصري صعباً أثناء المحادثة بأمورٍ معينة بالإضافة إلى أن بعض الرجال يُعِدون الإتصال البصري علامة عدوانية، أما الجلوس بجانب الزوج سيخلق بيئة أكثر راحة وانفتاحاً لخوض النقاشات. الوضوح والمباشرة، سيقدر الزوج عندما توضح له زوجته وجهة نظرها بشكلٍ واضح ومباشر، ومن الضروري أن تكون الرسالة الموجهة للزوج موجزة للحفاظ على انتباهه أثناء الحديث. أمور تساعد على جعل الزوج متفهماً يحدث سوء تفاهم أحياناً بين الزوجين بسبب عدم تفهم الزوج لما تقصده زوجته تماماً من حديثٍ ما دار بينهما أو موقف معين، ويوجد أمور تساعد في جعل الزوج يفهم زوجته، مثل: توجيه الكلام للزوج متضمناً على كلام إيجابي يشير إلى أن الزوجة لم تفترض سوء النيّة إنما هي تتفهم أن الأمر لا يتجاوز كونه سوء تفاهم كفيل بجعل الشريك يستمع لها بسلاسة أكثر. التعبير عن المشاعر بشكل دقيق وصحيح. تقديم الحلول بطريقة غير مباشرة، فإذا كانت الزوجة منزعجة من تصرفات شريكها تستطيع اقتراح ما يمكنه فعله بشكلٍ مختلف، وجعل الاقتراح طلباً وليس أمراً. إخبار الشريك بالأمور التي تسبب إزعاجاً وربما تعاسةً لها كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
