بين ما نكره وما نحب

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
 إن الكثير من الأمور والحقائق ?تكون أمام أعيننا مباشرة.. في متناول أيدينا تماماً.. ولكننا لا نملك إلا أن “نطنشها” بكامل إرادتنا و”غياب وعينا” في نفس الوقت..
 لأننا نجري خلف عواطفنا ونسمح لها بأن تأخذ القرارات الخاطئة نيابة عنا، وعندما تقع الفأس بالرأس ⛏كما يقولون، تتبخر هذه العواطف تماماً، ولا يبقى على أرض الواقع إلا الحسرة والندامة حول ما كنا “نحتاجه” حقاً وليس ما “نحبه”
وهذا هو تفسير لقوله تعالى:((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)) ? [البقرة: 216]فعاطفتي الحب والكره.. خلقهما الله عز وجل فينا بطريقة مطاطية.. بحيث إننا نحب اليوم ما كنا نكرهه بالأمس، ونكره غداً ما كنا نحبه اليوم? وننجر خلف عواطفنا ما بين حب وكره، وتتقاذفنا الأفكار وتتطاير القرارات تبعاً لتلك العواطف المتناقضة❗فجاء العلاج في الآية الربانية: بأن كره الشيء لا يعني بالضرورة أنه شر محض، ولعل يكون فيه الخير الكثير ونحن لا ندري!! ونفس الشيء حب الشيء، لا يعني أنه خير محض، ولعل فيه الشر كله من حيث لا ندري<span style="****-align: right;]<span style="****-align: right;]أ. خلود الغفري 
✨قناة استروجينات للأنوثة القيادية ✨
نسمح بالارسال مع الاحتفاظ بالرابط اسفل المنشور??
t.me/estrogenat