ضريبة الشهرة !
للنجومية بريقها وللشهرة ضريبتها ، والشهرة طريق مُعبد بالمال لذلك يسعى الكثيرون لنيل الشهرة طمعاً فيه ، وهو حق مشروع للجميع ودون أي إستثناء ، على الجانب الآخر هُناك الأثرياء الذين لا تنقصهم المادة ولكن تنقصهم الشهرة والحاجة الى النجومية.
في عالم البرامج الإجتماعية كل من يمتلك جهاز محمول وخدمة إنترنت يستطيع التواجد في اي من برامج التواصل الإجتماعي ، عاقلهم ومجنونهم ، حكيمهم وأحمقهم ، الكبير والصغير ، الراضون والحانقون ، المحبون والكارهون ، والمعتوهون كذلك ، سنجد فيه كل أنواع البشر من كل أنحاء الدنيا.
وعلى الجانب الآخر هُناك المشاهير الذي فتحوا حساباتهم في كل وسائل التواصل الإجتماعي وأتاحوا للجميع التواصل معهم ، وأدخلوا الجميع كذلك الى بيوتهم فأصبحوا جزء من يومياتهم تعرف كل سكناتهم متى يثورون ومتى يغضبون ومتى يفرحون لقد أصبحت جزء من حياتهم واصبحوا جزء من حياتك.
لذلك يعاني المشاهير على إختلاف أسمائهم ضغوطاً رهيبة تأخذ من حياتهم وسعادتهم وبهجتهم وخصوصيتهم وأعمارهم كذلك ، ضغوط رهيبة جداً لا يستطيع البعض تخيلها ، ولن أستغرب لو علمت بأن بعضهم يتناول المهدئات حتى يستطيع إكمال حياته بسلام.
هل تتخيلون الشهيرة و الشهير وهو يشاهد الاف المداخلات يومياً من الاف البشر حول العالم ؟ هُناك المحبون والعاشقون ولكن المشكلة أن بينهم عاشق معتوه ومُحب مخبول ، وهناك الحاسد الذي يملأ قلبه الكُره فيحيك المؤامرات لتدمير حياة تلك الشهيرة أو تشويه صورتها.
ضغوط رهيبة وجحيم لا يطاق وعليك أن تبقى مُحافظاً على رباطة جأشك ، فأنت لست كالآخرين بل يجب عليك أن تكون مثال أعلى لمتابعيك ، هم يشتمون ويقذفون ويلعنون ويجب أن تكون لطيفاً في ردودك وتجيب دائماً بـ ( الله يسامحك ) وكأنك خال من المشاعر ، لذلك أستغرب من المتابعين الذين يصورون ردود المشاهير لأكتب عنها ، ولا أكتب لأني أعلم بأنهم ليسوا ملائكة بل بشر يغضبون ويحسون.
أدخل لحساب أي شهير وشاهد المداخلات والتعليقات لن يتبادر في ذهنك إلا جملة واحدة ( الحمدلله بأني لست شهيراً ) ، لذلك أرى أن من حقهم الكامل الإستفادة من شهرتهم بالإعلانات مهما كثرت بشرط أن لا تكون حبوباً مسرطنة أو مواد مُضرة ، وعندما يُكثر الشهير من إعلاناته فليس لك الحق أن ترفض بل لك الحق في إلغاء المتابعة فقط لا أكثر.
#كلاسي
للنجومية بريقها وللشهرة ضريبتها ، والشهرة طريق مُعبد بالمال لذلك يسعى الكثيرون لنيل الشهرة طمعاً فيه ، وهو حق مشروع للجميع ودون أي إستثناء ، على الجانب الآخر هُناك الأثرياء الذين لا تنقصهم المادة ولكن تنقصهم الشهرة والحاجة الى النجومية.
في عالم البرامج الإجتماعية كل من يمتلك جهاز محمول وخدمة إنترنت يستطيع التواجد في اي من برامج التواصل الإجتماعي ، عاقلهم ومجنونهم ، حكيمهم وأحمقهم ، الكبير والصغير ، الراضون والحانقون ، المحبون والكارهون ، والمعتوهون كذلك ، سنجد فيه كل أنواع البشر من كل أنحاء الدنيا.
وعلى الجانب الآخر هُناك المشاهير الذي فتحوا حساباتهم في كل وسائل التواصل الإجتماعي وأتاحوا للجميع التواصل معهم ، وأدخلوا الجميع كذلك الى بيوتهم فأصبحوا جزء من يومياتهم تعرف كل سكناتهم متى يثورون ومتى يغضبون ومتى يفرحون لقد أصبحت جزء من حياتهم واصبحوا جزء من حياتك.
لذلك يعاني المشاهير على إختلاف أسمائهم ضغوطاً رهيبة تأخذ من حياتهم وسعادتهم وبهجتهم وخصوصيتهم وأعمارهم كذلك ، ضغوط رهيبة جداً لا يستطيع البعض تخيلها ، ولن أستغرب لو علمت بأن بعضهم يتناول المهدئات حتى يستطيع إكمال حياته بسلام.
هل تتخيلون الشهيرة و الشهير وهو يشاهد الاف المداخلات يومياً من الاف البشر حول العالم ؟ هُناك المحبون والعاشقون ولكن المشكلة أن بينهم عاشق معتوه ومُحب مخبول ، وهناك الحاسد الذي يملأ قلبه الكُره فيحيك المؤامرات لتدمير حياة تلك الشهيرة أو تشويه صورتها.
ضغوط رهيبة وجحيم لا يطاق وعليك أن تبقى مُحافظاً على رباطة جأشك ، فأنت لست كالآخرين بل يجب عليك أن تكون مثال أعلى لمتابعيك ، هم يشتمون ويقذفون ويلعنون ويجب أن تكون لطيفاً في ردودك وتجيب دائماً بـ ( الله يسامحك ) وكأنك خال من المشاعر ، لذلك أستغرب من المتابعين الذين يصورون ردود المشاهير لأكتب عنها ، ولا أكتب لأني أعلم بأنهم ليسوا ملائكة بل بشر يغضبون ويحسون.
أدخل لحساب أي شهير وشاهد المداخلات والتعليقات لن يتبادر في ذهنك إلا جملة واحدة ( الحمدلله بأني لست شهيراً ) ، لذلك أرى أن من حقهم الكامل الإستفادة من شهرتهم بالإعلانات مهما كثرت بشرط أن لا تكون حبوباً مسرطنة أو مواد مُضرة ، وعندما يُكثر الشهير من إعلاناته فليس لك الحق أن ترفض بل لك الحق في إلغاء المتابعة فقط لا أكثر.
#كلاسي
