أغلبنا لا تعرف اتخاذ قرار في حياتها 
.. لا نستطيع تغيير عادة.. أو صفة شخصية.. أو سلوكيات جاءتنا من التربية.. لأننا ببساطة لم نتعلم في بيتنا التربوي الفاضل على إعطاء القرار.. اسمع الكلام وبس.. اسكتي انتي وبس!
لم نتعلم في مناهجنا التربوية المدرسية التفكير المستقل وحل المشكلات. ابصم المنهج وانجح وبس.. وارمي الكتاب في سلة النفايات بعد الامتحان! ?
لا نستطيع أن نقول “لا” لغيرنا.. لأننا نفتقد لمهارات التفكير.. والتحليل.. واعطاء القرار. عقلنا ماشي one way وبس ?
راجعي ذكرياتك في الطفولة.. كم مرة أعطيتِ فيها قرارات تتعلق بكِ أنتِ..
طريقة لبسك..
مشترياتك..
رغباتك..
اهتماماتك..
طعامك..
حديثك..
مكالماتك.. الخ؟
قرارات بسيطة على غرار شراء ملابسك الداخلية.. أو نوع الأنشطة المدرسية.. هل كانت أمك تقوم بها عوضاً عنكِ؟ ?? سلوكياتك الخاطئة مثل خناقاتك مع أخوتك.. سوء أدبك.. إهمالك.. كسلك.. كيف كانت ردة فعل والديكِ عليها؟؟ وكيف هي ردة فعلك الآن على أبنائك؟؟ هل العقاب الذي يقع.. يعلم الطفل إعطاء قرار في اختيار سلوك أفضل في المرة القادمة؟
أم يلقمه ملعقة ذهب. يخرس تفكيره. ويجعله يتقن مهارات المراوغة.. والكذب.. والنفاق.. والعصبية.. والتمرد.. ووو.. في ديننا الإسلامي.. الأمر بالإحسان للوالدين يأتي مباشرة بعد عبودية الله سبحانه وتعالى.. وأحاديث البر المتواردة عن الرسول عليه الصلاة والسلام كثيييييرة.. ما اختلفنا.. لكننا للأسف.. أخذناها كسلاح..
سكين نسلطه على رقاب أبنائنا وبناتنا..
ونطالبهم بالطاعة.. والبر.. والإحسان.. صغاراً كانوا أو كباراً.. نضع ساقاً فوق الأخرى..
نتوسد أرائكنا المريحة..
متجاهلين كتب التربية.. دورات التربية.. إرشادات التربية.. ليييييش؟ عليهم طاعتي.. والا يخشوا النار! ??♀ وعلى شو؟ لازم يبروني غصب عنهم!
لا نفكر لحظة.. أو نبذل جهداً مرة.. في أن نستحق هذا البر والإحسان منهم
أن نأخذه بحقه فعلاً ?
جاء رجل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يشكو إليه عقوق إبنه،
فأحضر عمر بن الخطاب رضي الله عنه إبنه وأنبه على عقوقه لأبيه،
فقال الابن: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه؟
قال: بلى،
قال: فما هي يا أمير المؤمنين؟
قال: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه الكتاب (القرآن).
فقال الابن: يا أمير المؤمنين إنه لم يفعل شيئاً من ذلك: أما أمي فإنها زوجية كانت لمجوسي، وقد سماني جعلاً (جعراناً)، ولم يعلمني من الكتاب حرفاً واحداً.
فالتفت أمير المؤمين إلى الرجل، وقال له: أجئت إليّ تشكو عقوق ابنك، وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك
يتبع
.. لا نستطيع تغيير عادة.. أو صفة شخصية.. أو سلوكيات جاءتنا من التربية.. لأننا ببساطة لم نتعلم في بيتنا التربوي الفاضل على إعطاء القرار.. اسمع الكلام وبس.. اسكتي انتي وبس! لم نتعلم في مناهجنا التربوية المدرسية التفكير المستقل وحل المشكلات. ابصم المنهج وانجح وبس.. وارمي الكتاب في سلة النفايات بعد الامتحان! ?
لا نستطيع أن نقول “لا” لغيرنا.. لأننا نفتقد لمهارات التفكير.. والتحليل.. واعطاء القرار. عقلنا ماشي one way وبس ?
راجعي ذكرياتك في الطفولة.. كم مرة أعطيتِ فيها قرارات تتعلق بكِ أنتِ..
طريقة لبسك..
مشترياتك..
رغباتك..
اهتماماتك..
طعامك..
حديثك..
مكالماتك.. الخ؟
قرارات بسيطة على غرار شراء ملابسك الداخلية.. أو نوع الأنشطة المدرسية.. هل كانت أمك تقوم بها عوضاً عنكِ؟ ?? سلوكياتك الخاطئة مثل خناقاتك مع أخوتك.. سوء أدبك.. إهمالك.. كسلك.. كيف كانت ردة فعل والديكِ عليها؟؟ وكيف هي ردة فعلك الآن على أبنائك؟؟ هل العقاب الذي يقع.. يعلم الطفل إعطاء قرار في اختيار سلوك أفضل في المرة القادمة؟
أم يلقمه ملعقة ذهب. يخرس تفكيره. ويجعله يتقن مهارات المراوغة.. والكذب.. والنفاق.. والعصبية.. والتمرد.. ووو.. في ديننا الإسلامي.. الأمر بالإحسان للوالدين يأتي مباشرة بعد عبودية الله سبحانه وتعالى.. وأحاديث البر المتواردة عن الرسول عليه الصلاة والسلام كثيييييرة.. ما اختلفنا.. لكننا للأسف.. أخذناها كسلاح..
سكين نسلطه على رقاب أبنائنا وبناتنا..
ونطالبهم بالطاعة.. والبر.. والإحسان.. صغاراً كانوا أو كباراً.. نضع ساقاً فوق الأخرى..
نتوسد أرائكنا المريحة..
متجاهلين كتب التربية.. دورات التربية.. إرشادات التربية.. ليييييش؟ عليهم طاعتي.. والا يخشوا النار! ??♀ وعلى شو؟ لازم يبروني غصب عنهم!
لا نفكر لحظة.. أو نبذل جهداً مرة.. في أن نستحق هذا البر والإحسان منهم
أن نأخذه بحقه فعلاً ?
جاء رجل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يشكو إليه عقوق إبنه،
فأحضر عمر بن الخطاب رضي الله عنه إبنه وأنبه على عقوقه لأبيه،
فقال الابن: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه؟
قال: بلى،
قال: فما هي يا أمير المؤمنين؟
قال: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه الكتاب (القرآن).
فقال الابن: يا أمير المؤمنين إنه لم يفعل شيئاً من ذلك: أما أمي فإنها زوجية كانت لمجوسي، وقد سماني جعلاً (جعراناً)، ولم يعلمني من الكتاب حرفاً واحداً.
فالتفت أمير المؤمين إلى الرجل، وقال له: أجئت إليّ تشكو عقوق ابنك، وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك
يتبع
