--------------------------------------------------------------------------------
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 20 - 6 - 2009 اعتقلت السلطات الروسية مسعود عبدولايف نجل سوفيان عبدولايف، القائد الشيشاني، لدى وصوله إلى مطار موسكو قادما من القاهرة، بعد أن قامت مصر بترحيله ضمن مجموعة الطلبة الذين قامت بترحيلهم، للاشتباه في علاقتهم بمتهمين بارتكاب تفجير الحسين يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "القاعدة".
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر في هيئات حفظ النظام، إن الطالب المبعد من مصر، تم توقيفه بعد وصوله من القاهرة مساء أمس الأول. وصرح متحدث باسم هيئات حفظ النظام أنه "يجري في الوقت الحاضر التحقيق معه، لاستيضاح ظروف اعتقاله في مصر، وأهداف تواجده في مصر".
وكانت قوات الأمن المصرية قد رحلت مسعود على متن رحلة خاصة إلى مطار موسكو أمس الأول الجمعة بعد يوم من ترحيل 18 طالبا روسيا ضمن 200 طالب من بريطانيا والدانمارك وفرنسا وطاجيكستان وأوزبكستان، وكذلك من عدد من البلدان العربية، تم القبض عليهم يوم 27 مايو الماضي.
وفي وقت سابق، قالت منظمة "ميموريال" الروسية للدفاع عن حقوق الإنسان: إن مسعود عبدولايف وزميله أحمد عظيموف،، أُرسلا الجمعة إلى موسكو على متن طائرة، لكن اللجنة التي كانت ستستقبلهما لم ترهما بين المسافرين الذين خرجوا من المطار.
وأضافت: أن "مصيرهما لا يزال مجهولاً بعد أربع ساعات على هبوط الطائرة"، وأن "أجهزة الجمارك قالت للجنة الاستقبال إن هذين الشخصين لم يُعتقلا، لكن ثمة أسباب كثيرة تحمل على الاعتقاد بأن "عبدولايف" قد اعتُقل".
وكان مقررًا أن تقوم السلطات المصرية ظهر الخميس بترحيل الطالب عبدولايف" (22 سنة) ورفيقه الخميس مع أربعة طلاب شيشان على متن رحلة طيران تغادر مطار القاهرة إلى موسكو، لكن فريق الشرطة الذي اقتادهم تأخر في الوصول إلى المطار؛ بسبب الازدحام في الشوارع وأقلعت الطائرة قبل وصولهم.
يذكر أن الشرطة المصرية كانت قد داهمت ليلة 27 مايو الماضي شققا يستأجرها طلبة أجانب في مدينة نصر بالقاهرة، وألقت القبض على حوالي 200 طالب من مختلف البلدان، بمن فيهم أكثر من 30 شخصا من روسيا.
وقد أخلي في نفس اليوم، أو في الأيام التالية سبيل العديد منهم. وتقرر إبعاد الآخرين، بمن فيهم، 6 من المواطنين الروس، بسبب خرق نظام الإقامة ومختلف القوانين المحلية
وبعد ذلك قررت السلطات الأمنية في مصر ترحيل مجموعة من طلبة جامعة الأزهر الأجانب من مخالفي أنظمة الإقامة، إلى بلدانهم ومن بينهم مواطنون روس من أصول شيشانية.
وكانت منظمة العفو الدولية قد طالبت مصر بعدم ترحيل مسعود عبدولايف إلى روسيا خشية اعتقاله من قبل السلطات الأمنية الروسية وتعذيبه، في محاولة لممارسة الضغط على أبيه لتسليم نفسه للسلطات الروسية، إلا أن السلطات الأمنية المصرية رفضت الانصياع للتحذيرات، كما رفضت توسلات عبدولايف نفسه الذي طلب ترحيله إلى أذربيجان بدلا من موسكو.
وكان مكتب النائب العام في إقليم الشيشان قد أعلن أن سوفيان عبدولايف مطلوب لدى السلطات الأمنية الروسية، ولكنه أنكر إمكانية تعرض ابنه للتعذيب وإن لم يستبعد إمكانية استجوابه كشاهد.
ويعتبر سوفيان عبدولايف والد الطالب مسعود واحدا من المرشحين المحتملين لخلافة دوكو عمروف قائد المجاهدين الشيشان في شمال القوقاز، حيث أن هناك معلومات مفادها أن الأخير أصيب بجراح خطيرة أو قتل في عملية خاصة نفذها رجال أمن في إقليم الأنجوش المجاور لإقليم الشيشان.
--------------------------------------------------------------------------------
منقول
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 20 - 6 - 2009 اعتقلت السلطات الروسية مسعود عبدولايف نجل سوفيان عبدولايف، القائد الشيشاني، لدى وصوله إلى مطار موسكو قادما من القاهرة، بعد أن قامت مصر بترحيله ضمن مجموعة الطلبة الذين قامت بترحيلهم، للاشتباه في علاقتهم بمتهمين بارتكاب تفجير الحسين يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "القاعدة".
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر في هيئات حفظ النظام، إن الطالب المبعد من مصر، تم توقيفه بعد وصوله من القاهرة مساء أمس الأول. وصرح متحدث باسم هيئات حفظ النظام أنه "يجري في الوقت الحاضر التحقيق معه، لاستيضاح ظروف اعتقاله في مصر، وأهداف تواجده في مصر".
وكانت قوات الأمن المصرية قد رحلت مسعود على متن رحلة خاصة إلى مطار موسكو أمس الأول الجمعة بعد يوم من ترحيل 18 طالبا روسيا ضمن 200 طالب من بريطانيا والدانمارك وفرنسا وطاجيكستان وأوزبكستان، وكذلك من عدد من البلدان العربية، تم القبض عليهم يوم 27 مايو الماضي.
وفي وقت سابق، قالت منظمة "ميموريال" الروسية للدفاع عن حقوق الإنسان: إن مسعود عبدولايف وزميله أحمد عظيموف،، أُرسلا الجمعة إلى موسكو على متن طائرة، لكن اللجنة التي كانت ستستقبلهما لم ترهما بين المسافرين الذين خرجوا من المطار.
وأضافت: أن "مصيرهما لا يزال مجهولاً بعد أربع ساعات على هبوط الطائرة"، وأن "أجهزة الجمارك قالت للجنة الاستقبال إن هذين الشخصين لم يُعتقلا، لكن ثمة أسباب كثيرة تحمل على الاعتقاد بأن "عبدولايف" قد اعتُقل".
وكان مقررًا أن تقوم السلطات المصرية ظهر الخميس بترحيل الطالب عبدولايف" (22 سنة) ورفيقه الخميس مع أربعة طلاب شيشان على متن رحلة طيران تغادر مطار القاهرة إلى موسكو، لكن فريق الشرطة الذي اقتادهم تأخر في الوصول إلى المطار؛ بسبب الازدحام في الشوارع وأقلعت الطائرة قبل وصولهم.
يذكر أن الشرطة المصرية كانت قد داهمت ليلة 27 مايو الماضي شققا يستأجرها طلبة أجانب في مدينة نصر بالقاهرة، وألقت القبض على حوالي 200 طالب من مختلف البلدان، بمن فيهم أكثر من 30 شخصا من روسيا.
وقد أخلي في نفس اليوم، أو في الأيام التالية سبيل العديد منهم. وتقرر إبعاد الآخرين، بمن فيهم، 6 من المواطنين الروس، بسبب خرق نظام الإقامة ومختلف القوانين المحلية
وبعد ذلك قررت السلطات الأمنية في مصر ترحيل مجموعة من طلبة جامعة الأزهر الأجانب من مخالفي أنظمة الإقامة، إلى بلدانهم ومن بينهم مواطنون روس من أصول شيشانية.
وكانت منظمة العفو الدولية قد طالبت مصر بعدم ترحيل مسعود عبدولايف إلى روسيا خشية اعتقاله من قبل السلطات الأمنية الروسية وتعذيبه، في محاولة لممارسة الضغط على أبيه لتسليم نفسه للسلطات الروسية، إلا أن السلطات الأمنية المصرية رفضت الانصياع للتحذيرات، كما رفضت توسلات عبدولايف نفسه الذي طلب ترحيله إلى أذربيجان بدلا من موسكو.
وكان مكتب النائب العام في إقليم الشيشان قد أعلن أن سوفيان عبدولايف مطلوب لدى السلطات الأمنية الروسية، ولكنه أنكر إمكانية تعرض ابنه للتعذيب وإن لم يستبعد إمكانية استجوابه كشاهد.
ويعتبر سوفيان عبدولايف والد الطالب مسعود واحدا من المرشحين المحتملين لخلافة دوكو عمروف قائد المجاهدين الشيشان في شمال القوقاز، حيث أن هناك معلومات مفادها أن الأخير أصيب بجراح خطيرة أو قتل في عملية خاصة نفذها رجال أمن في إقليم الأنجوش المجاور لإقليم الشيشان.
--------------------------------------------------------------------------------
منقول
