السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اغرب 10 طرق للتعامل مع الموتى في العالم
الموت هو أحد أهم حقائق الحياة، يرى “البعض” أن الكائنات تحمل غريزة للموت بداخلها؛ فبعد الموت تغادر الروح ويتبقى الجسد، ويصبح على أهل الميت التعامل معه. تتعامل معظم الشعوب مع أجساد الراحلين إما بالدفن وإما بالحرق؛ لكن كانت هناك طرق غريبة أخرى. وفيما يلي أغرب 10 طرق -في الماضي والحاضر- للتعامل مع أجساد الموتى.
1- سفن الموتى
كان الكثير من شعب الفايكينج يعيش حياته فعلياً في البحار
في العصور الوسطى، كان الكثير من شعب الفايكينج يعيش حياته فعلياً في البحار، وبالطبع كان الكثير منهم توافيهم المنية وهم في السفن، وكان الأغنياء منهم تعدّ لهم قوارب خاصة تُملأ بالطعام، وأحياناً العبيد والحيوانات من أجل راحتهم في رحلتهم إلى العالم الآخر، إلى “فالهالا”؛ حيث يمكن أن يلتقوا “أودين” -كبير الآلهة- وفي أحيان أخرى كان يتمّ وضع الجسد في قارب ودفنه في الأرض.
2- التجميد
تمّ تناول مسألة حفظ الأجساد بالتجميد في الكثير من الأفلام؛ خاصة أفلام الخيال العلمي.. هذه التكنولوجيا موجودة فعلاً؛ لكن يجب استخدامها في خلال فترة قصيرة من حدوث الوفاة؛ حيث تخزن الأجساد في محلول من النيتروجين السائل لمنع التحلّل، وتظلّ الأجساد سليمة على أمل أن يأتي يوم يتحول فيه الموت إلى عملية قابلة للعكس.
تمّ ابتكار هذه الطريقة عام 1962 في الولايات المتحدة، ومنذ ذلك التاريخ وحتى 2010 تمّ تطبيقها على حوالي 200 جثة.
3- الدفن في السماء!
يحلم أهل التبت بالطيران؛ لكن هذا الأمر لا يتحقق لهم سوى بعد أن يموتوا! أرض التبت -ذلك الإقليم الصيني المشهور بروحانيته العالية- صخرية، ومن الصعب جداً حفرها لدفن الأجساد فيها؛ وبدلاً من هذا؛ فإنهم يكرّمون الموتى لديهم بدفنهم في السماء، ويتمّ هذا بتعليق الجثة أعلى قمة جبل حيث تأكلها النسور، وبهذا يحلّق المتوفي مع النسور في السماء.
ومن أجل ضمان أن تؤكل كل قطعة من المتوفي؛ فإنهم كانوا يضيفون اللبن مع نكهات خاصة إلى الجثة لتُقبل النسور أكثر على أكلها!
4- مستنقعات الموتى
على مدى العصور سقط الكثير من المسافرين والرحّالة -عن طريق الخطأ- في المستنقعات العكرة شمال أوروبا.. هذه المستنقعات كانت تُستخدم للدفن في العصور الوسطى، وقد وجد الباحثون أنها تستطيع حفظ الجثث بشكل جيد جداً؛ وذلك بفضل التركيب الكيماوي الفريد الذي تتمتع به هذه المستنقعات. هذا من حسن حظ علماء الآثار الذين تمكّنوا من إجراء العديد من الدراسات على الجثث المحفوظة!
الموضوع منقول للفائدة
اغرب 10 طرق للتعامل مع الموتى في العالم
الموت هو أحد أهم حقائق الحياة، يرى “البعض” أن الكائنات تحمل غريزة للموت بداخلها؛ فبعد الموت تغادر الروح ويتبقى الجسد، ويصبح على أهل الميت التعامل معه. تتعامل معظم الشعوب مع أجساد الراحلين إما بالدفن وإما بالحرق؛ لكن كانت هناك طرق غريبة أخرى. وفيما يلي أغرب 10 طرق -في الماضي والحاضر- للتعامل مع أجساد الموتى.
1- سفن الموتى
كان الكثير من شعب الفايكينج يعيش حياته فعلياً في البحار
في العصور الوسطى، كان الكثير من شعب الفايكينج يعيش حياته فعلياً في البحار، وبالطبع كان الكثير منهم توافيهم المنية وهم في السفن، وكان الأغنياء منهم تعدّ لهم قوارب خاصة تُملأ بالطعام، وأحياناً العبيد والحيوانات من أجل راحتهم في رحلتهم إلى العالم الآخر، إلى “فالهالا”؛ حيث يمكن أن يلتقوا “أودين” -كبير الآلهة- وفي أحيان أخرى كان يتمّ وضع الجسد في قارب ودفنه في الأرض.
2- التجميد
تمّ تناول مسألة حفظ الأجساد بالتجميد في الكثير من الأفلام؛ خاصة أفلام الخيال العلمي.. هذه التكنولوجيا موجودة فعلاً؛ لكن يجب استخدامها في خلال فترة قصيرة من حدوث الوفاة؛ حيث تخزن الأجساد في محلول من النيتروجين السائل لمنع التحلّل، وتظلّ الأجساد سليمة على أمل أن يأتي يوم يتحول فيه الموت إلى عملية قابلة للعكس.
تمّ ابتكار هذه الطريقة عام 1962 في الولايات المتحدة، ومنذ ذلك التاريخ وحتى 2010 تمّ تطبيقها على حوالي 200 جثة.
3- الدفن في السماء!
يحلم أهل التبت بالطيران؛ لكن هذا الأمر لا يتحقق لهم سوى بعد أن يموتوا! أرض التبت -ذلك الإقليم الصيني المشهور بروحانيته العالية- صخرية، ومن الصعب جداً حفرها لدفن الأجساد فيها؛ وبدلاً من هذا؛ فإنهم يكرّمون الموتى لديهم بدفنهم في السماء، ويتمّ هذا بتعليق الجثة أعلى قمة جبل حيث تأكلها النسور، وبهذا يحلّق المتوفي مع النسور في السماء.
ومن أجل ضمان أن تؤكل كل قطعة من المتوفي؛ فإنهم كانوا يضيفون اللبن مع نكهات خاصة إلى الجثة لتُقبل النسور أكثر على أكلها!
4- مستنقعات الموتى
على مدى العصور سقط الكثير من المسافرين والرحّالة -عن طريق الخطأ- في المستنقعات العكرة شمال أوروبا.. هذه المستنقعات كانت تُستخدم للدفن في العصور الوسطى، وقد وجد الباحثون أنها تستطيع حفظ الجثث بشكل جيد جداً؛ وذلك بفضل التركيب الكيماوي الفريد الذي تتمتع به هذه المستنقعات. هذا من حسن حظ علماء الآثار الذين تمكّنوا من إجراء العديد من الدراسات على الجثث المحفوظة!
الموضوع منقول للفائدة
