الصابرة المحتسبة
**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
برنامج ماكتون للتواصل اللغوي
تم تأسيس مشروع ماكتون لتطوير المفردات اللغوية في عام 1978م كمؤسسة بريطانية خيرية. وهو برنامج لغوي تم تصميمه خصيصاً لتطوير عملية التواصل واللغة ومهارات القراءة والكتابة للأطفال والبالغين الذين يعانون من صعوبات في التعلم والتواصل.
أدخل البرنامج إلى الكويت سنة 1988م بعد أن ترجم إلى اللغة العربية وتعديله بما يتناسب مع احتياجاتنا ومتطلباتنا مع مراعاة العادات والمفاهيم العربية والإسلامية، ويستخدم البرنامج الإشارات الكويتية الخاصة بمجتمع الصم.
مركز ماكتون الكويت والخليج mkgk
تم تأسيس مركز ماكتون الكويت والخليج تحت مظلة الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين وهو مؤسسة خيرية لا تهدف إلى تحقيق الربح المادي ويعمل على:
1. إعداد ممثلين معتمدين لبرنامج ماكتون يعملون على عقد دورات تدريبية للمختصين ويقدمون الإرشادات والنصائح التي تساعد على تطبيق البرنامج.
2. عقد دورات تدريبية وورش عمل تناسب جميع احتياجات مستخدمي البرنامج من أولياء أمور ومدرسين واختصاصيين.
3. عــمــل الــبــحــوث والـــدراســـات.
4. إنتاج مصادر المواد والمطبوعات التي تعمل على نشر البرنامج.
5. ترجمة المصادر البريطانية وتعديلها بما يتناسب مع احتياجاتنا ومتطلباتنا مع مراعاة العادات والمفاهيم العربية والإسلامية.
تعريف برنامج ماكتون
يعتبر التواصل أهم المهارات الإنسانية والتي من خلالها يستطيع الفرد التفاعل مع أفراد مجتمعه واكتساب المهارات الإدراكية والمعرفية التي تطور وتنمي قدراته. ويتم التواصل عبر عدة طرق منها الكلام، والإشارات، والتجهي بالأصابع، الإيماءات وأيضاً الكتابة.
برنامج ماكتون للمفردات هو أحد برنامج التواصل الذي يقدم وسيلة منظمة لتدريس اللغة والتواصل لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من صعوبات في التواصل والتعلم فهو يستخدم الكلام والإشارات اليدوية والرموز كطرق مختلفة لتحسين قدرة الفرد على التعبير عن نفسه وفهم المعلومات التي يتلقاها ويساعده على التفاعل مع الأفراد المحيطين به.
مميزات البرنامج
1. يمكن ربط المفردات بجمل وعبارات تتدرج من البسيط إلى استخدام القواعد اللغوية المتقدمة.
2. يستخدم مع البرنامج أساليب تعليمية مقننة لتنمية مهارات التواصل الوظيفي والـلـغـة والتعلم.
3. يطبق البرنامج باستخدام الإشارات والرموز التصويرية والكلام.
مكونات البرنامج
أولاً: المفردات اللغوية
مفردات أساسية والتي تتألف من 450 مفهوماً لغوياً، وهناك أيضاً مصادر المفردات والتي تحتوى على ما يقارب من 9000 مفهوماً لغوياً (كلمة) تغطي موضوعات مختلفة وتعتبر المفردات الأساسية نواة البرنامج وهي مفردات ضرورية ومهمة وسهلة التذكر. وتستخدم مصادر المفردات مع المفردات الأساسية لتوفر المفردات الخاصة بتوسيع التجارب الحياتية. كما يقدم البرنامج سلسلة مختارة من المفاهيم وأساليب التدريس لتطوير اللغة والتواصل.
ثانياً: الإشارات
يستخدم مع برنامج ماكتون إشارات من لغة الصم الإشارية الخاصة بالدولة التي تطبق البرنامج، فمثلاً في بريطانية تستخدم الإشارات البريطانية والمعروفة باسم (bsl) وفي الكويت من لغة الإشارات الكويتية (ksl). ويستخدم برنامج ماكتون إشارات للكلمات الرئيسية. وأيضاً يستخدم تعبير الوجه ولغة الجسم والاتجاهات والموقع ... الخ. وقد تم اختيار الإشارات المستخدمة مع البرنامج مع الكويت من لغة الإشارات الكويتية.
ثالثاً: الرموز
تم تأسيس فريق عمل سنة 1980م من قبل (مشروع ماكتون لتطوير المفردات اللغوية) لتطوير نظام رموز مبسط يتماشى مع مفردات ماكتون حتى يستطيع الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم مع إعاقة جسدية استخدام برنامج ماكتون كأساس للتواصل وكوسيلة لتنمية مهاراتهم اللغوية.
رابعاً: الكلام
تدرس هذه المفردات من خلال الكلام الذي يستخدم بصورة طبيعية مع الإشارات والرموز. حيث أن تدعم الكلام بالإشارات والرموز. حيث أن تدعم الكلام بالإشارات والرموز يقدم صورة مرئية لمعنى اللغة التي نستخدمها. ويتم ترتيب الإشارات في الجمل كترتيبها في اللغة المنطوقة.
الفئات التي يستخدم معها البرنامج
يمكن استخدام البرنامج مع
الأطفال والبالغين الذين يعانون من:
صـعـوبات شديـدة، متـوسطـة وبسيطـة فـي التواصل والتعلم.
إعاقات جسدية شديدة، وعادة ما تتضمن صعوبات في التعلم.
اضطرابات التوحد.
مـتـلازمــة الــداون.
صعوبات عميقة ومتعددة في التعلم بما في ذلك العجز البصري والحسي.
اضــطـــرابـــات لــغــويـــة مــحــددة.
ولقد أظهرت التجربة بأنه قد تحدث نتائج إيجابية أخرى إضافة إلى تطوير المفاهيم واللغة مثل تطور في:
1. الاتصـال الـبـصـري.
2. الانــــــتــــــــبـــــــاه.
3. المخالطة الاجتماعية.
4. الـــــلـــــــــفـــــــــظ.
5. الـتـعـبـيـر بـالـنـطـق.
ما هو برنامج ماكتون؟
ماكتون برنامج لغوي تم تصميمه خصيصا لتطوير عملية التواصل واللغة ومهارات القراءة والكتابة للأطفال والبالغين الذين يعانون من صعوبات في التعلم والتواصل . وهذا يتضمن المعاقين عقليا والتوحديين والداون سندرم والمعاقين جسديا وبالأخص ذوي الاضطرابات اللغوية.
ولقد صممت السيدة/ مارجريت ووكر"Margaret Walker" – أخصائية علاج النطق ومحاضرة أولى في قسم اضطرابات النطق والكلام بكلية طب سان جورج بجامعة لندن – مفردات ماكتون اللغوية في أوائل السبعينيات، كما تم تأسيس مشروع ماكتون لتطوير المفردات اللغوية في عام 1978كمؤسسة بريطانية خيرية.
ولقد أدخل البرنامج إلى 40 دولة منها الكويت والمملكة العربية السعودية.
ويتكون البرنامج من:
*
مفردات أساسية والتي تتألف من نحو 450 مفهوما لغوياً (كلمة). وتعتبر المفردات الأساسية نواة البرنامج وهي ضرورية ومهمة وسهلة التذكر. وتعرض المفردات على شكل مراحل متطورة (ثمان مراحل + الإضافية) بحيث تدرس المفاهيم البسيطة والأساسية ثم يجري تقديم المفاهيم الأكثر تعقيداً تدريجياً.
*
مصادر المفردات والتي تتألف من نحو 7000 مفهوما لغوياً (كلمة) تغطي جميع مجالات الحياة. ويمكن تدريس بعض منها أو جميعها تبعا لقدرة الشخص واحتياجاته بعد تعلم المفردات الأساسية.
مميزات البرنامج :
1- يمكن ربط المفردات بجمل وعبارات تتدرج من البسيط إلى استخدام القواعد اللغوية المتقدمة.
2- يستخدم مع البرنامج أساليب تعليمية مقننة لتنمية مهارات التواصل الوظيفي واللغة والتعلم.
3- يطبق البرنامج باستخدام الإشارات والرموز التصويرية والكلام.
الإشـارات:
وهي مأخوذة من مجتمع الصم وتسمى لغة الإشارات. وهي لغة قائمة بذاتها لها قواعدها اللغوية وتركيباتها ولهجاتها الخاصة بها حيث أنها لا تتبع ترتيب الكلمات المنطوقة ولا تمثل ترجمة لها ولكنها لغة متكاملة مثل اللغات الفرنسية والروسية وغيرها من اللغات.
ولكل دولة إشارات خاصة بها ولذا نجد لغة الإشارة البريطانية (BSL) ، ولغة الإشارة الأمـــريكية (ASL) ، ولغة الإشارة الكـويتية (KSL) ...الخ. وهي مأخوذة من مجتمع الصم في البلد نفسه.
ويستخدم برنامج ماكتون إشارات للكلمات الرئيسية، وأيضا يستخدم تعبير الوجه ولغة الجسم والاتجاهات والمواقع ...الخ. وقد تم اختيار الإشارات المستخدمة مع البرنامج في الكويت من لغة الإشارات الكويتية.
الرمــوز:
أما بالنسبة للرموز ففي عام 1980 تم تأسيس فريق عمل من قبل "مشروع ماكتون لتطوير المفردات اللغوية" لتطوير نظام رموز مبسط يتماشى مع مفردات ماكتون حتى يستطيع الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم وإعاقات جسدية استخدام ماكتون كأساس للتواصل وكوسيلة لتنمية مهاراتهم اللغوية. ولقد أخذ في الاعتبار النقاط التالية:
*
أن يكون تصميم الرمز مبسط ويقدم كل رمز وحدة منفصلة من مفردات اللغة.
*
أن يعبر الرمز عن الكلمة ويوفر أكبر قدر ممكن من المعلومات حول المفهوم الذي يمثله.
*
سهولة رسم الرموز مرة أخرى.
وتعتبر الرموز كالإشارات حيث توفر طريقة للتواصل ولكنها بالإضافة إلى ذلك تشكل عطاء فريد قائم بذاته. فهي مرجع ثابت وملموس للمفهوم الذي تمثله، فالرمز لا يزول بمجرد إعطائه كما هو الحال مع الإشارة أو الكلمة المنطوقة. كما أن الرموز توفر معلومات إضافية بسبب الخصائص التصويرية والتجسيدية التي تتميز بها. وهي تعطي الفرصة للطفل/البالغ أن يتعامل مع اللغة ويسيطر عليها بطريقة فعالة.
الكــلام :
تدرس هذه المفردات من خلال الكلام الذي يستخدم بصورة طبيعية مع الإشارات والرموز. حيث أن دعم الكلام بالإشارات والرموز يقدم صورة مرئية لمعنى اللغة التي نستخدمها. ويتم ترتيب الإشارات في الجمل كترتيبها في اللغة المنطوقة، مثال:
الفئات التي يستخدم معها البرنامج:
*
الأطفال والبالغون شديد التعوق العقلي والذين يعانون أيضا من إعاقات جسدية وهم يحتاجون إلى الإشارات والرموز لمساعدتهم على الفهم والتعبير.
*
الأطفال والبالغون الذين يعانون من إعاقة عقلية بسيطة ويستطيعون فهم الكلام ولكن يعانون من تعوق جسدي شديد مما يعيقهم عن التحدث بطريقة واضحة أو استخدام لغة الإشارة وهم يحتاجون الرموز.
*
الأطفال والبالغون الذين بالرغم من إعاقتهم العقلية والجسدية يستطيعون التحدث ويمكنهم استخدام الإشارات تقريبا ولكن يحتاجون إلى الرموز كدعم إضافي.
*
الأطفال والبالغون الذين يعانون أولا يعانون من إعاقة جسدية ويمكن مساعدتهم في تطوير مبادئ اللغة ومهارات ما قبل القراءة من خلال الاستخدام المشترك للإشارات والرموز والكلام.
*
الأطفال والبالغون التوحديون ويمكن استخدام الرموز في تعليمهم كيفية اتباع الروتين اليومي.
*
الأطفال والبالغون الطبيعيون الذين تصيبهم اضطرابات نطقية ولغوية نتيجة لتعرضهم للحوادث أو بعض الصدمات المفاجئة ويمكن مساعدتهم باستخدام الإشارات كوسيلة للتواصل.
التشخيص :
ولنتمكن من تقديم البرنامج بنجاح وتبعا لاحتياجات الفرد يجب إجراء تقييم مفصل من قبل فريق مختص بحيث يوفر التقييم معلومات تغطي المجالين التاليين:
1-المستوى الحالي للقدرة على التواصل والقدرة اللغوية لدي الطفل/البالغ.
2-القدرات الجسدية والمعرفية والإدراكية للطفل/البالغ.
الدراسات التي عملت في إنجلترا :
لقد حقق برنامج ماكتون منذ استخدامه في المملكة المتحدة عام 72/73 معدل نمو ملحوظ ليصبح أكثر البرامج اللغوية انتشارا في المملكة المتحدة وهو يستخدم في 95% من المدارس الخاصة في إنجلترا ، ولقد أجريت وحدة توماس كورام مسحا مستقلا في عام 1978 وأظهرت النتائج أن 36% من الأطفال الذين يعانون صعوبات شديدة في التعلم و 33% من الأطفال المعاقين بدنيا قد ازداد استخدامهم للكلام عند التحاقهم ببرنامج تعليم الإشارات .
كما تم في عام 1982 إجراء مسح مستقل عن استخدام الإشارات والرموز في المدارس الخاصة في المملكة المتحدة ( كيرمات وريد وجونز 1982 ) وقد اظهر الاستبيان أن برنامج ماكتون يستخدم في 95% من هذه المدارس.
وفي عام 1989 أقر المجلس القومي للمناهج التعليمية على استخدام أنظمة التواصل المساندة والبديلة مثل الإشارات والرموز والتي يطلق عليها ماكتون كبديل للكلام ، ولقد أظهرت التجربة بأنه قد تحدث نتائج إيجابية أخرى إضافة إلى تطوير المفاهيم واللغة في كل من الاتصال البصري ، الإنتباه ، المخالطة الاجتماعية ، اللفظ والتعبير بالنطق ، كما أظهرت التجربة أنه يتناقص السلوك غير الملائم .
إدخال البرنامج إلى الكويت :
المراحل التي تم فيها تطبيق البرنامج :-
المرحلة الأولى : التعرف على البرنامج
ولقد تم الاطلاع على البحوث والدراسات وزيارة بعض المدارس والمراكز التي طبقت البرنامج في إنجلترا مثل " Green Croft School " و " Linden Bridge School " في سري . وبعد التباحث مع مصممة البرنامج السيدة / مارجريت ووكر بكيفية الاستفادة من هذا البرنامج ، قمنا بأول ترجمة للبرنامج سنة 1987 بمساعدة المرحوم محمد عبد الله الصانع مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج في ذلك الوقت جعله الله في ميزان حسناته.
ومن ثم تم عرضه على مجلس إدارة الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين الذي وافق على تطبيقه.
المرحلة الثانية : القيام بالتعديل اللازم
بدأت دراسة التعديل سنة 1987 بما يناسب ثقافتنا وديننا الحنيف قبل عقد أول دورة تدريبية في الكويت عام 1988، من قبل مصممة البرنامج مارجريت ووكر والأستاذة سبيكة الجاسر عضو مجلس إدارة الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين ورئيسة اللجنة التعليمية. فتم دراسة المفردات في المراحل الثمانية مع المرحلة الإضافية حيث أضيفت بعض المفردات لتخدم ثقافتنا كما ألغيت بعض المفردات. وتم تصميم رموز خاصة للمفردات التي أضيفت والتي تخدم تقاليدنا العربية وديننا الإسلامي الحنيف ، وروعي أن يكون التصميم معبر عن المفهوم وسهل الرسم باليد.
المرحلة الثالثة : مرحلة التطبيق
وفي عام 1988 استضافت الجمعية مصممة البرنامج السيدة مارجريت ووكر "Margaret Walker" ومساعدتها ليندا ماثيوس "Linda Mathews" وعقدت أول دورة تدريبية في الكويت حضرها 60 متدرب من المختصين من مدرسين وأخصائيين نطق وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين في الكويت والمملكة العربية السعودية.
ومن الصعوبات التي واجهتنا في تطبيق البرنامج الحاجة إلى مطابقة لغة الإشارات الكويتية بالمفردات اللغوية التي جاءت بالمراحل الأساسية. ولعدم وجود إشارات مقننة متبعة في مجتمع الصم في الكويت في ذلك الحين، دعتنا الحاجة إلى الاتصال والبحث عن إشارات مطابقة في مجتمع الصم في كل من نادي الصم ومجتمع مدرسي وطلاب مدارس التربية الخاصة – مدرسة الأمل. ولتعدد الإشارات في مجتمع الصم في الكويت، تم اختيار أوضح الإشارات وأبلغها تعبيرا ومطابقتها مع المفردات اللغوية لبرنامج ماكتون. ولعدم وجود أفعال وقواعد خاصة للاستخدام مع لغة الصم في الكويت، أدخلنا بعض الإشارات للقواعد التي تساعد على ربط الكلمات في جمل صحيحة.
وتم تسجيل ذلك في شريط فيديو يحتوي على 450 كلمة تم عرض في مؤتمر للصم في تونس عام 1988 لدراسة إمكانية توحيد الإشارات في الوطن العربي. رسمت هذه الإشارات باليد سنة 1989 بطريقة توضيحية تفيد مستخدمي البرنامج وتسهل عملية تعليمها للمهتمين. (كما تم استحداث شريط آخر في عام 1989. وفي عام 1994 تم تصوير شريط للإشارات في الرياض بمساعدة الأستاذ سالم عبد الله مخرج من التلفزيون السعودي). وفي عام 1997 صدر أول كتاب مطبوع للإشارات يحتوي على 450 مفهوماً لغوياً. كما تم تصميم رموز خاصة للمفردات والمفاهيم التي أضيفت والتي تخدم تقاليدنا العربية وديننا الإسلامي الحنيف وروعي أن تكون معبرة عن المفهوم وسهلة الرسم باليد.وصدر أول كتاب مطبوع للرموز في عام 1997.
ومن التعديلات التي أجريت
*
تغيير ترتيب بعض المفردات في المراحل تبعا لأهميتها وسهولة استخدامها باللغة العربية.
*
تغيير معظم اتجاهات الرموز التي أخذت من النسخة البريطانية لتتناسب مع طريقة الكتابة باللغة العربية. أي من اليمين إلى اليسار.
*
حذف بعض المفردات ومنها مالا يتناسب مع العادات والتقاليد والبيئة الكويتية وأخرى يقل استخدامها. مثال: بيره، لحم خنزير، بائع لبن، تساقط الثلوج، مدفأة
*
إضافة بعض المفردات والتي نحتاج لها خلال التعامل اليومي والمرتبطة بالديانة الإسلامية والمناسبات الاجتماعية والعلاقات الأسرية وبالحالة الجوية في الكويت.
o
إضافة الرموز للمفردات المرتبطة بالديانة الإسلامية:
استخدم شكل المسجد وحامل المصحف والمسباح والكعبة والهلال للكلمات المتعلقة بالدين مثل الله، النبي محمد، القرآن، مسجد، يصلي، مؤذن، رمضان، حج، عيد الأضحى، عيد الفطر، مسباح…وغيرها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الرموز المبتكرة:
رمضان – عيد الفطر: رسمت هذه الرموز بالاستعانة بشكل المسجد والقمر للدلالة على بداية الشهر وانتهائه.
الحج – عيد الأضحى: رسم شكل مبسط للكعبة واستعمال خط رأسي لتحديد بداية ونهاية الحج (بداية العيد).
o
إضافة الرموز للمفردات المتعلقة بالعلاقات الأسرية:جد، جدة، عم، عمة، خال، خالة، خادمة…وغيرها.في ماكتون تستخدم الدوائر للدلالة على أفراد الأسرة. لذا قمنا بتشكيل رموز خاصة بالأقارب عن طريق استخدام الدوائر.
مثال:
أخذ رمز الأب "دائرة حول رمز رجل" وتم صياغة رمز الجد بإضافة دائرة أخرى للدلالة على منزلته. وكذلك بالنسبة لرمز العم "نصف دائرة خط كامل" ورمز الخال "نصف دائرة خط متقطع"
وهكذا أيضا بالنسبة للأم والجدة والخالة والعمة فيستخدم رمز سيدة وتضاف الدوائر المناسبة تبعا لدرجة القرابة.
o إضافة الرموز للمفردات المرتبطة بالحالة الجوية في الكويت
حار، مكيف، صحراء، شاليه. رسمت بعض الرموز بالاستعانة بشكل الصحراء والخيمة والشاليه للدلالة على الكلمات التي تعنيها.
o مفردات أخرى:
الأمير، الشيخ، ولي العهد، الخميس، الجمعة (الإجازة)، السلام عليكم.
استخدام شكل الغترة والعقال وأيضا الدوائر للدلالة على التسلسل في السلطة.
voc_pic7
الدورات التي عقدت في الكويت والمملكة العربية السعودية
عقدت أول دورة تدريبية في الكويت عام 1988 وتلتها دورة أخرى في عام 1989 كما وتم تدريب 3 ممثلين للبرنامج في إنجلترا عام 1990 و1992. ثم عقدت في الكويت دورة خاصة للممثلين اشترك فيها 19 شخصاً من الكويت واثنين من المملكة العربية السعودية.
ومنذ ذلك الحين أصبح لدينا فريق عمل متخصص مكون من 24 شخص يمثلون برنامج ماكتون في الكويت والمملكة العربية السعودية ومؤهلين بعقد دورات تدريبية عملية ونظرية للمختصين برعاية الفئات الخاصة ممن يعانون من إعاقات عقلية وجسدية ولديهم صعوبات في التواصل.
ولقد تم عقد ما يزيد عن 20 دورة تدريبية في الكويت واثنتين في المملكة العربية السعودية بعضها تحت إشراف مصممة البرنامج السيدة مارجريت ووكر والآخر تحت إشراف مديرة مركز ماكتون الكويت والخليج السيدة سبيكة الجاسر. استفاد من هذه الدورات أكثر من 850 شخصاً من المدرسين والمختصين وأولياء أمور الأطفال من الجهات التالية:
الكويت:
الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين
مدرسة التربية النموذجية
وزارة الشئون الاجتماعية والعمل
مدرسة الإبداع الأمريكية
وزارة التربية الخاصة
مركز النطق والسمع في السالمية
وزارة الصحة
كلية التربية الأساسية
مركز التدخل المبكر
جامعة الكويت
مركز الكويت للتوحد
معهد الأبحاث العلمية
مدرسة خليفة
مركز الإنماء الاجتماعي
مدرسة فوزية السلطان
أولياء أمور/أخوة الأطفال المعوقين
المملكة العربية السعودية:
* مدرسة النهضة للتعليم الخاص في الرياض
* مركز العون في جدة
* مركز الصانع في الخبر.
تم تأسيس مشروع ماكتون لتطوير المفردات اللغوية في عام 1978م كمؤسسة بريطانية خيرية. وهو برنامج لغوي تم تصميمه خصيصاً لتطوير عملية التواصل واللغة ومهارات القراءة والكتابة للأطفال والبالغين الذين يعانون من صعوبات في التعلم والتواصل.
أدخل البرنامج إلى الكويت سنة 1988م بعد أن ترجم إلى اللغة العربية وتعديله بما يتناسب مع احتياجاتنا ومتطلباتنا مع مراعاة العادات والمفاهيم العربية والإسلامية، ويستخدم البرنامج الإشارات الكويتية الخاصة بمجتمع الصم.
مركز ماكتون الكويت والخليج mkgk
تم تأسيس مركز ماكتون الكويت والخليج تحت مظلة الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين وهو مؤسسة خيرية لا تهدف إلى تحقيق الربح المادي ويعمل على:
1. إعداد ممثلين معتمدين لبرنامج ماكتون يعملون على عقد دورات تدريبية للمختصين ويقدمون الإرشادات والنصائح التي تساعد على تطبيق البرنامج.
2. عقد دورات تدريبية وورش عمل تناسب جميع احتياجات مستخدمي البرنامج من أولياء أمور ومدرسين واختصاصيين.
3. عــمــل الــبــحــوث والـــدراســـات.
4. إنتاج مصادر المواد والمطبوعات التي تعمل على نشر البرنامج.
5. ترجمة المصادر البريطانية وتعديلها بما يتناسب مع احتياجاتنا ومتطلباتنا مع مراعاة العادات والمفاهيم العربية والإسلامية.
تعريف برنامج ماكتون
يعتبر التواصل أهم المهارات الإنسانية والتي من خلالها يستطيع الفرد التفاعل مع أفراد مجتمعه واكتساب المهارات الإدراكية والمعرفية التي تطور وتنمي قدراته. ويتم التواصل عبر عدة طرق منها الكلام، والإشارات، والتجهي بالأصابع، الإيماءات وأيضاً الكتابة.
برنامج ماكتون للمفردات هو أحد برنامج التواصل الذي يقدم وسيلة منظمة لتدريس اللغة والتواصل لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون من صعوبات في التواصل والتعلم فهو يستخدم الكلام والإشارات اليدوية والرموز كطرق مختلفة لتحسين قدرة الفرد على التعبير عن نفسه وفهم المعلومات التي يتلقاها ويساعده على التفاعل مع الأفراد المحيطين به.
مميزات البرنامج
1. يمكن ربط المفردات بجمل وعبارات تتدرج من البسيط إلى استخدام القواعد اللغوية المتقدمة.
2. يستخدم مع البرنامج أساليب تعليمية مقننة لتنمية مهارات التواصل الوظيفي والـلـغـة والتعلم.
3. يطبق البرنامج باستخدام الإشارات والرموز التصويرية والكلام.
مكونات البرنامج
أولاً: المفردات اللغوية
مفردات أساسية والتي تتألف من 450 مفهوماً لغوياً، وهناك أيضاً مصادر المفردات والتي تحتوى على ما يقارب من 9000 مفهوماً لغوياً (كلمة) تغطي موضوعات مختلفة وتعتبر المفردات الأساسية نواة البرنامج وهي مفردات ضرورية ومهمة وسهلة التذكر. وتستخدم مصادر المفردات مع المفردات الأساسية لتوفر المفردات الخاصة بتوسيع التجارب الحياتية. كما يقدم البرنامج سلسلة مختارة من المفاهيم وأساليب التدريس لتطوير اللغة والتواصل.
ثانياً: الإشارات
يستخدم مع برنامج ماكتون إشارات من لغة الصم الإشارية الخاصة بالدولة التي تطبق البرنامج، فمثلاً في بريطانية تستخدم الإشارات البريطانية والمعروفة باسم (bsl) وفي الكويت من لغة الإشارات الكويتية (ksl). ويستخدم برنامج ماكتون إشارات للكلمات الرئيسية. وأيضاً يستخدم تعبير الوجه ولغة الجسم والاتجاهات والموقع ... الخ. وقد تم اختيار الإشارات المستخدمة مع البرنامج مع الكويت من لغة الإشارات الكويتية.
ثالثاً: الرموز
تم تأسيس فريق عمل سنة 1980م من قبل (مشروع ماكتون لتطوير المفردات اللغوية) لتطوير نظام رموز مبسط يتماشى مع مفردات ماكتون حتى يستطيع الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم مع إعاقة جسدية استخدام برنامج ماكتون كأساس للتواصل وكوسيلة لتنمية مهاراتهم اللغوية.
رابعاً: الكلام
تدرس هذه المفردات من خلال الكلام الذي يستخدم بصورة طبيعية مع الإشارات والرموز. حيث أن تدعم الكلام بالإشارات والرموز. حيث أن تدعم الكلام بالإشارات والرموز يقدم صورة مرئية لمعنى اللغة التي نستخدمها. ويتم ترتيب الإشارات في الجمل كترتيبها في اللغة المنطوقة.
الفئات التي يستخدم معها البرنامج
يمكن استخدام البرنامج مع
الأطفال والبالغين الذين يعانون من:
صـعـوبات شديـدة، متـوسطـة وبسيطـة فـي التواصل والتعلم.
إعاقات جسدية شديدة، وعادة ما تتضمن صعوبات في التعلم.
اضطرابات التوحد.
مـتـلازمــة الــداون.
صعوبات عميقة ومتعددة في التعلم بما في ذلك العجز البصري والحسي.
اضــطـــرابـــات لــغــويـــة مــحــددة.
ولقد أظهرت التجربة بأنه قد تحدث نتائج إيجابية أخرى إضافة إلى تطوير المفاهيم واللغة مثل تطور في:
1. الاتصـال الـبـصـري.
2. الانــــــتــــــــبـــــــاه.
3. المخالطة الاجتماعية.
4. الـــــلـــــــــفـــــــــظ.
5. الـتـعـبـيـر بـالـنـطـق.
ما هو برنامج ماكتون؟
ماكتون برنامج لغوي تم تصميمه خصيصا لتطوير عملية التواصل واللغة ومهارات القراءة والكتابة للأطفال والبالغين الذين يعانون من صعوبات في التعلم والتواصل . وهذا يتضمن المعاقين عقليا والتوحديين والداون سندرم والمعاقين جسديا وبالأخص ذوي الاضطرابات اللغوية.
ولقد صممت السيدة/ مارجريت ووكر"Margaret Walker" – أخصائية علاج النطق ومحاضرة أولى في قسم اضطرابات النطق والكلام بكلية طب سان جورج بجامعة لندن – مفردات ماكتون اللغوية في أوائل السبعينيات، كما تم تأسيس مشروع ماكتون لتطوير المفردات اللغوية في عام 1978كمؤسسة بريطانية خيرية.
ولقد أدخل البرنامج إلى 40 دولة منها الكويت والمملكة العربية السعودية.
ويتكون البرنامج من:
*
مفردات أساسية والتي تتألف من نحو 450 مفهوما لغوياً (كلمة). وتعتبر المفردات الأساسية نواة البرنامج وهي ضرورية ومهمة وسهلة التذكر. وتعرض المفردات على شكل مراحل متطورة (ثمان مراحل + الإضافية) بحيث تدرس المفاهيم البسيطة والأساسية ثم يجري تقديم المفاهيم الأكثر تعقيداً تدريجياً.
*
مصادر المفردات والتي تتألف من نحو 7000 مفهوما لغوياً (كلمة) تغطي جميع مجالات الحياة. ويمكن تدريس بعض منها أو جميعها تبعا لقدرة الشخص واحتياجاته بعد تعلم المفردات الأساسية.
مميزات البرنامج :
1- يمكن ربط المفردات بجمل وعبارات تتدرج من البسيط إلى استخدام القواعد اللغوية المتقدمة.
2- يستخدم مع البرنامج أساليب تعليمية مقننة لتنمية مهارات التواصل الوظيفي واللغة والتعلم.
3- يطبق البرنامج باستخدام الإشارات والرموز التصويرية والكلام.
الإشـارات:
وهي مأخوذة من مجتمع الصم وتسمى لغة الإشارات. وهي لغة قائمة بذاتها لها قواعدها اللغوية وتركيباتها ولهجاتها الخاصة بها حيث أنها لا تتبع ترتيب الكلمات المنطوقة ولا تمثل ترجمة لها ولكنها لغة متكاملة مثل اللغات الفرنسية والروسية وغيرها من اللغات.
ولكل دولة إشارات خاصة بها ولذا نجد لغة الإشارة البريطانية (BSL) ، ولغة الإشارة الأمـــريكية (ASL) ، ولغة الإشارة الكـويتية (KSL) ...الخ. وهي مأخوذة من مجتمع الصم في البلد نفسه.
ويستخدم برنامج ماكتون إشارات للكلمات الرئيسية، وأيضا يستخدم تعبير الوجه ولغة الجسم والاتجاهات والمواقع ...الخ. وقد تم اختيار الإشارات المستخدمة مع البرنامج في الكويت من لغة الإشارات الكويتية.
الرمــوز:
أما بالنسبة للرموز ففي عام 1980 تم تأسيس فريق عمل من قبل "مشروع ماكتون لتطوير المفردات اللغوية" لتطوير نظام رموز مبسط يتماشى مع مفردات ماكتون حتى يستطيع الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم وإعاقات جسدية استخدام ماكتون كأساس للتواصل وكوسيلة لتنمية مهاراتهم اللغوية. ولقد أخذ في الاعتبار النقاط التالية:
*
أن يكون تصميم الرمز مبسط ويقدم كل رمز وحدة منفصلة من مفردات اللغة.
*
أن يعبر الرمز عن الكلمة ويوفر أكبر قدر ممكن من المعلومات حول المفهوم الذي يمثله.
*
سهولة رسم الرموز مرة أخرى.
وتعتبر الرموز كالإشارات حيث توفر طريقة للتواصل ولكنها بالإضافة إلى ذلك تشكل عطاء فريد قائم بذاته. فهي مرجع ثابت وملموس للمفهوم الذي تمثله، فالرمز لا يزول بمجرد إعطائه كما هو الحال مع الإشارة أو الكلمة المنطوقة. كما أن الرموز توفر معلومات إضافية بسبب الخصائص التصويرية والتجسيدية التي تتميز بها. وهي تعطي الفرصة للطفل/البالغ أن يتعامل مع اللغة ويسيطر عليها بطريقة فعالة.
الكــلام :
تدرس هذه المفردات من خلال الكلام الذي يستخدم بصورة طبيعية مع الإشارات والرموز. حيث أن دعم الكلام بالإشارات والرموز يقدم صورة مرئية لمعنى اللغة التي نستخدمها. ويتم ترتيب الإشارات في الجمل كترتيبها في اللغة المنطوقة، مثال:
الفئات التي يستخدم معها البرنامج:
*
الأطفال والبالغون شديد التعوق العقلي والذين يعانون أيضا من إعاقات جسدية وهم يحتاجون إلى الإشارات والرموز لمساعدتهم على الفهم والتعبير.
*
الأطفال والبالغون الذين يعانون من إعاقة عقلية بسيطة ويستطيعون فهم الكلام ولكن يعانون من تعوق جسدي شديد مما يعيقهم عن التحدث بطريقة واضحة أو استخدام لغة الإشارة وهم يحتاجون الرموز.
*
الأطفال والبالغون الذين بالرغم من إعاقتهم العقلية والجسدية يستطيعون التحدث ويمكنهم استخدام الإشارات تقريبا ولكن يحتاجون إلى الرموز كدعم إضافي.
*
الأطفال والبالغون الذين يعانون أولا يعانون من إعاقة جسدية ويمكن مساعدتهم في تطوير مبادئ اللغة ومهارات ما قبل القراءة من خلال الاستخدام المشترك للإشارات والرموز والكلام.
*
الأطفال والبالغون التوحديون ويمكن استخدام الرموز في تعليمهم كيفية اتباع الروتين اليومي.
*
الأطفال والبالغون الطبيعيون الذين تصيبهم اضطرابات نطقية ولغوية نتيجة لتعرضهم للحوادث أو بعض الصدمات المفاجئة ويمكن مساعدتهم باستخدام الإشارات كوسيلة للتواصل.
التشخيص :
ولنتمكن من تقديم البرنامج بنجاح وتبعا لاحتياجات الفرد يجب إجراء تقييم مفصل من قبل فريق مختص بحيث يوفر التقييم معلومات تغطي المجالين التاليين:
1-المستوى الحالي للقدرة على التواصل والقدرة اللغوية لدي الطفل/البالغ.
2-القدرات الجسدية والمعرفية والإدراكية للطفل/البالغ.
الدراسات التي عملت في إنجلترا :
لقد حقق برنامج ماكتون منذ استخدامه في المملكة المتحدة عام 72/73 معدل نمو ملحوظ ليصبح أكثر البرامج اللغوية انتشارا في المملكة المتحدة وهو يستخدم في 95% من المدارس الخاصة في إنجلترا ، ولقد أجريت وحدة توماس كورام مسحا مستقلا في عام 1978 وأظهرت النتائج أن 36% من الأطفال الذين يعانون صعوبات شديدة في التعلم و 33% من الأطفال المعاقين بدنيا قد ازداد استخدامهم للكلام عند التحاقهم ببرنامج تعليم الإشارات .
كما تم في عام 1982 إجراء مسح مستقل عن استخدام الإشارات والرموز في المدارس الخاصة في المملكة المتحدة ( كيرمات وريد وجونز 1982 ) وقد اظهر الاستبيان أن برنامج ماكتون يستخدم في 95% من هذه المدارس.
وفي عام 1989 أقر المجلس القومي للمناهج التعليمية على استخدام أنظمة التواصل المساندة والبديلة مثل الإشارات والرموز والتي يطلق عليها ماكتون كبديل للكلام ، ولقد أظهرت التجربة بأنه قد تحدث نتائج إيجابية أخرى إضافة إلى تطوير المفاهيم واللغة في كل من الاتصال البصري ، الإنتباه ، المخالطة الاجتماعية ، اللفظ والتعبير بالنطق ، كما أظهرت التجربة أنه يتناقص السلوك غير الملائم .
إدخال البرنامج إلى الكويت :
المراحل التي تم فيها تطبيق البرنامج :-
المرحلة الأولى : التعرف على البرنامج
ولقد تم الاطلاع على البحوث والدراسات وزيارة بعض المدارس والمراكز التي طبقت البرنامج في إنجلترا مثل " Green Croft School " و " Linden Bridge School " في سري . وبعد التباحث مع مصممة البرنامج السيدة / مارجريت ووكر بكيفية الاستفادة من هذا البرنامج ، قمنا بأول ترجمة للبرنامج سنة 1987 بمساعدة المرحوم محمد عبد الله الصانع مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج في ذلك الوقت جعله الله في ميزان حسناته.
ومن ثم تم عرضه على مجلس إدارة الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين الذي وافق على تطبيقه.
المرحلة الثانية : القيام بالتعديل اللازم
بدأت دراسة التعديل سنة 1987 بما يناسب ثقافتنا وديننا الحنيف قبل عقد أول دورة تدريبية في الكويت عام 1988، من قبل مصممة البرنامج مارجريت ووكر والأستاذة سبيكة الجاسر عضو مجلس إدارة الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين ورئيسة اللجنة التعليمية. فتم دراسة المفردات في المراحل الثمانية مع المرحلة الإضافية حيث أضيفت بعض المفردات لتخدم ثقافتنا كما ألغيت بعض المفردات. وتم تصميم رموز خاصة للمفردات التي أضيفت والتي تخدم تقاليدنا العربية وديننا الإسلامي الحنيف ، وروعي أن يكون التصميم معبر عن المفهوم وسهل الرسم باليد.
المرحلة الثالثة : مرحلة التطبيق
وفي عام 1988 استضافت الجمعية مصممة البرنامج السيدة مارجريت ووكر "Margaret Walker" ومساعدتها ليندا ماثيوس "Linda Mathews" وعقدت أول دورة تدريبية في الكويت حضرها 60 متدرب من المختصين من مدرسين وأخصائيين نطق وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين في الكويت والمملكة العربية السعودية.
ومن الصعوبات التي واجهتنا في تطبيق البرنامج الحاجة إلى مطابقة لغة الإشارات الكويتية بالمفردات اللغوية التي جاءت بالمراحل الأساسية. ولعدم وجود إشارات مقننة متبعة في مجتمع الصم في الكويت في ذلك الحين، دعتنا الحاجة إلى الاتصال والبحث عن إشارات مطابقة في مجتمع الصم في كل من نادي الصم ومجتمع مدرسي وطلاب مدارس التربية الخاصة – مدرسة الأمل. ولتعدد الإشارات في مجتمع الصم في الكويت، تم اختيار أوضح الإشارات وأبلغها تعبيرا ومطابقتها مع المفردات اللغوية لبرنامج ماكتون. ولعدم وجود أفعال وقواعد خاصة للاستخدام مع لغة الصم في الكويت، أدخلنا بعض الإشارات للقواعد التي تساعد على ربط الكلمات في جمل صحيحة.
وتم تسجيل ذلك في شريط فيديو يحتوي على 450 كلمة تم عرض في مؤتمر للصم في تونس عام 1988 لدراسة إمكانية توحيد الإشارات في الوطن العربي. رسمت هذه الإشارات باليد سنة 1989 بطريقة توضيحية تفيد مستخدمي البرنامج وتسهل عملية تعليمها للمهتمين. (كما تم استحداث شريط آخر في عام 1989. وفي عام 1994 تم تصوير شريط للإشارات في الرياض بمساعدة الأستاذ سالم عبد الله مخرج من التلفزيون السعودي). وفي عام 1997 صدر أول كتاب مطبوع للإشارات يحتوي على 450 مفهوماً لغوياً. كما تم تصميم رموز خاصة للمفردات والمفاهيم التي أضيفت والتي تخدم تقاليدنا العربية وديننا الإسلامي الحنيف وروعي أن تكون معبرة عن المفهوم وسهلة الرسم باليد.وصدر أول كتاب مطبوع للرموز في عام 1997.
ومن التعديلات التي أجريت
*
تغيير ترتيب بعض المفردات في المراحل تبعا لأهميتها وسهولة استخدامها باللغة العربية.
*
تغيير معظم اتجاهات الرموز التي أخذت من النسخة البريطانية لتتناسب مع طريقة الكتابة باللغة العربية. أي من اليمين إلى اليسار.
*
حذف بعض المفردات ومنها مالا يتناسب مع العادات والتقاليد والبيئة الكويتية وأخرى يقل استخدامها. مثال: بيره، لحم خنزير، بائع لبن، تساقط الثلوج، مدفأة
*
إضافة بعض المفردات والتي نحتاج لها خلال التعامل اليومي والمرتبطة بالديانة الإسلامية والمناسبات الاجتماعية والعلاقات الأسرية وبالحالة الجوية في الكويت.
o
إضافة الرموز للمفردات المرتبطة بالديانة الإسلامية:
استخدم شكل المسجد وحامل المصحف والمسباح والكعبة والهلال للكلمات المتعلقة بالدين مثل الله، النبي محمد، القرآن، مسجد، يصلي، مؤذن، رمضان، حج، عيد الأضحى، عيد الفطر، مسباح…وغيرها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الرموز المبتكرة:
رمضان – عيد الفطر: رسمت هذه الرموز بالاستعانة بشكل المسجد والقمر للدلالة على بداية الشهر وانتهائه.
الحج – عيد الأضحى: رسم شكل مبسط للكعبة واستعمال خط رأسي لتحديد بداية ونهاية الحج (بداية العيد).
o
إضافة الرموز للمفردات المتعلقة بالعلاقات الأسرية:جد، جدة، عم، عمة، خال، خالة، خادمة…وغيرها.في ماكتون تستخدم الدوائر للدلالة على أفراد الأسرة. لذا قمنا بتشكيل رموز خاصة بالأقارب عن طريق استخدام الدوائر.
مثال:
أخذ رمز الأب "دائرة حول رمز رجل" وتم صياغة رمز الجد بإضافة دائرة أخرى للدلالة على منزلته. وكذلك بالنسبة لرمز العم "نصف دائرة خط كامل" ورمز الخال "نصف دائرة خط متقطع"
وهكذا أيضا بالنسبة للأم والجدة والخالة والعمة فيستخدم رمز سيدة وتضاف الدوائر المناسبة تبعا لدرجة القرابة.
o إضافة الرموز للمفردات المرتبطة بالحالة الجوية في الكويت
حار، مكيف، صحراء، شاليه. رسمت بعض الرموز بالاستعانة بشكل الصحراء والخيمة والشاليه للدلالة على الكلمات التي تعنيها.
o مفردات أخرى:
الأمير، الشيخ، ولي العهد، الخميس، الجمعة (الإجازة)، السلام عليكم.
استخدام شكل الغترة والعقال وأيضا الدوائر للدلالة على التسلسل في السلطة.
voc_pic7
الدورات التي عقدت في الكويت والمملكة العربية السعودية
عقدت أول دورة تدريبية في الكويت عام 1988 وتلتها دورة أخرى في عام 1989 كما وتم تدريب 3 ممثلين للبرنامج في إنجلترا عام 1990 و1992. ثم عقدت في الكويت دورة خاصة للممثلين اشترك فيها 19 شخصاً من الكويت واثنين من المملكة العربية السعودية.
ومنذ ذلك الحين أصبح لدينا فريق عمل متخصص مكون من 24 شخص يمثلون برنامج ماكتون في الكويت والمملكة العربية السعودية ومؤهلين بعقد دورات تدريبية عملية ونظرية للمختصين برعاية الفئات الخاصة ممن يعانون من إعاقات عقلية وجسدية ولديهم صعوبات في التواصل.
ولقد تم عقد ما يزيد عن 20 دورة تدريبية في الكويت واثنتين في المملكة العربية السعودية بعضها تحت إشراف مصممة البرنامج السيدة مارجريت ووكر والآخر تحت إشراف مديرة مركز ماكتون الكويت والخليج السيدة سبيكة الجاسر. استفاد من هذه الدورات أكثر من 850 شخصاً من المدرسين والمختصين وأولياء أمور الأطفال من الجهات التالية:
الكويت:
الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين
مدرسة التربية النموذجية
وزارة الشئون الاجتماعية والعمل
مدرسة الإبداع الأمريكية
وزارة التربية الخاصة
مركز النطق والسمع في السالمية
وزارة الصحة
كلية التربية الأساسية
مركز التدخل المبكر
جامعة الكويت
مركز الكويت للتوحد
معهد الأبحاث العلمية
مدرسة خليفة
مركز الإنماء الاجتماعي
مدرسة فوزية السلطان
أولياء أمور/أخوة الأطفال المعوقين
المملكة العربية السعودية:
* مدرسة النهضة للتعليم الخاص في الرياض
* مركز العون في جدة
* مركز الصانع في الخبر.