زيـنـه
**عضوة شرف في منتديات كويتيات**
- إنضم
- 3 أكتوبر 2004
- المشاركات
- 26,752
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
>
>بسم الله الرحمن الرحيم
>ماهي فترة الحيض؟
>إنها فترة عصيبة للفتاة ،تتألم فيها ،وتنقطع عن أحب الأشياء إليها وهي الاتصال
>بربها جل جلاله من خلال الصلاة،وقد يصيبها الاكتئاب والتوتر قبل مجئ الحيض أو
>خلاله،وتصبح في حالة ترقُّب خوفاً على نظافة ملابسها وفرش بيتها..وعلى الرغم
>من ذلك فإن فترة الحيض أمر ضروري للفتاة باعتبار أن أحد أدوارها الرئيسة في
>الحياة أن تنجب أولاداً ،وتصير صانعة رجال ونساء يحملون رسالة الله ويعبدونه
>سبحانه،ويعبِّدون الأرض له،فيصيرون بذلك صَدَقةً جارية لك ولأبيهم إلى يوم
>القيامة .
>
>إن فترة الحيض تكاد تكون مثل تزييت الآلة حتى لا تصدأ ،إنها علامة على أنك
>لازلتِ قادرة –بإذن الله- على إعمار الكون بالمزيد من عباد الله ....أما
>الانقطاع عن الصلاة والصوم ومس المُصحف،ودخول المسجد والطواف بالبيت الحرام
>،فهو انقطاع بالجسد فقط...أما روحك فيحب أن تظل معلَّقة بخالقها، مرتبطة به..
>لذا فإنه من الخطأ أن تتوقفي عن الذِّكر والعبادات وأنت حائض، حتى لا ينفرد بك
>الشيطان، ويقسو قلبك...
>فما الحل إذن لهذه المشكلة؟
>ما عليك يا غاليتي إلا أن تمارسي عبادة الدعاء ،خاصة في أوقات الإجابة،ومنها:
>بين الأذان والإقامة ، وفي السَّحر ،وعند نزول المطر،وغير ذلك من المباح لك
>وأنت حائض.،كما تقومي بالتسبيح والذِّكر الذين كنت ِتقومين بهم عقب كل صلاة
>بعد سماعك للأذان مباشرة وكأنك كنت تصلِّين.
>
>ثم هناك عبادة التفكُّر في خَلق الله من خلال التدبُّر فيما حولك من مخلوقات
>،وشؤون تحدث يوميا ً أمامك وتمر مرور الكرام على الكثير من الناس !!!
>يمكنك أيضاً الاستمرار في الذهاب إلى الحلقة القرآنية لتتعلمي تلاوة القرآن
>وتقومين بتسميع ما حفظتيه وأنت تمسكين المصحف بحائل(منديل أو قفاز) .
>
>كما تستطيعين القراءة في كتب تعرِّفك بدينك أو تعطيك معلومات تنفعك في دينك
>ودنياك.
>
>كما يمكنك أن تمارسي الدعوة إلى الله في غير المسجد، هذا بالإضافة إلى زيارة
>اليتامى والأرامل و جمع الصدقات وتوزيعها....فهناك الكثير مما لم أذكره
>وتعرفينه، مما يعينك على استثمار هذه الفترة في المزيد من القُرب من الله
>سبحانه.
>
>ولعل كل منا لديها تجربة في فترة الحيض رأت فيها من القرب من الله سبحانه أكثر
>مما ترى وهي على طهارة...فكم من امرأة منعها الحيض عن دخول المسجد الحرام بعد
>ان قطعت آلاف الأميال وأنفقت آلاف الجنيهات ،ثم فاجأها الحيض على غير موعد ،ولم
>تُفلح معه الأدوية لإيقافه،فظلت تبكي وتتحسر على نفسها،فإذا بالله تعالى
>يعوِّضها عن ذلك بسكينة قلبية أو طاعة يسوقها إليها ،او عبادة أخرى ييسرها
>لها،فتشعر بقرب من الله لم تشعر به من قبل!!!!!
>
>أذكر قصة فتاة فاجأها الحيض بعد أداءها للعمرة مباشرة ،ولم يتبق لها للإقامة
>بمكة سوى ستة ايام ، فلم تَدرِ ماذا تفعل من هَول المفاجأة ،فهرعت إلى أقرب
>صيدلية، فنصحها الصيدلي بألا توقف الحيض مادام قد نزل ،ولكنها أصرت وأخذت دواء
>يوقفه ،ولكنه لم يقف!!!
>فلم يعُد أمامها –بعد أن ارتاحت لمدة يومين -إلا أن توصل أهلها إلى المسجد
>الحرام عند كل صلاة ،ثم تقف قليلاً تنظر إلى الكعبة من خلال باب "الملك عبد
>العزيز" وهي تذوب شَوقاً للطواف.
>
>فكانت ترى حول الكعبة (حتى في النهار) نوراً أو ضياءً يلفُّها،فكانت تتعجب
>،ولكنها كانت تسعد بذلك كثيراً،وتشعر بسكينة عجيبة ...وكانت تأخذ معها تمراً ،
>فتوزِّعه على المصلين من النساء بعد خروجهن من الصلاة، وذات مرة أعطت لسيدة
>مُسِنَّةٍ تمرة ، فإذا بابنة هذه السيدة –التي كانت تسير خلفها- تقول لها:" ها
>قد أرسل الله إليكِ فطورك يا أمي"، فتعجبت الفتاة،ولم تملك نفسها من شدة الفرح،
>لقد رزقها الله بثواب صيام هذا اليوم بمكة !!!!
>فأخذت حِفنة من التمر وأعطتها لها،ورجتها أن تنتظر ريثما تُحضر لها شراباً
>وطعاماً ،ولكن السيدة شكرتها بلطف وانصرفت...فسبحان العاطي !!!!!
>
>اما الفتاة ،فقد زاد حماسها لتستمر في طاعة الله رغم الحيض فكانت تشتري
>المطويات،والأشرطة النافعة ثم تعطيها لوالدها كي يوزِّعها على المُصلِّين. ..
>ولما انتهى الحيض صباح آخر يوم لها بمكة ، لم تملك نفسها من الفرحة وهي تدخل
>المسجد الحرام ،وتهرع إلى ساحة الحرم وكأنها تريد أن تعانق الكعبة.
>
>ولكن العجيب أنها لم تعد تر ذلك النور الذي كانت تراه يلف الكعبة ،وهي تقف بقلب
>ذليل على باب المسجد الحرام...إذن فقد كان ذلك النور ، وتلك السكينة تعويضاً من
>الله سبحانه لها على ما كانت تشعر به من ألم لعدم دخولها المسجد...فسبحان الله
>العظيم !!!!!
>
>أخيتي الغالية: إن دوام اتصالك بالله تعالى في فترة الحيض، علاوة على أنه
>يحميكِ من الشيطان،ويريح نفسك،فهو يحميك -بعد الطُهر من الحيض -من الشعور
>بالكسل وأنت تقومين للصلاة، ومن صعوبة التركيز أو الخشوع في الصلاة ،كما
>يجعل عودتك لصيام النوافل أمر يسير...فما عليك إلا الجهد يا أخيتي ،وعلى الله
>التُكلان،والحمد لله على نِعمة الإسلام .
>
>أخواتي الغاليات ،فلتفرحن بعطايا الله جل جلاله،إنه يخفِّف عنَّا العبادة في
>هذه الفترة،فيضع عنا الصوم،والصلاة لعلمه بمدى حاجتنا للراحة والتغذية في هذه
>الفترة،كما أنه لا يطالبنا بقضاء الصلاة ،بل يكتب لنا من الأجر مثل أجر ما
>تعوّدنا على فعله من عبادات وطاعات ،سواء مفروضة ،أونافلة...ولكن هناك فرق بين
>الأجرين!!!
>
>فأجر الطاعات التي نؤديها قد ينقص بسبب رياء أو عُجب أو غير ذلك...بينما الأجر
>الذي نحصل عليه عن فترة الحيض أجر خالص كامل لا يُنقصه شيء ....فسبحان الله
>الجواد الكريم، سبحان الله خير المُعطين !!!!!!
>والحمد لله رب العالمين
>
منقول للفائده
>بسم الله الرحمن الرحيم
>ماهي فترة الحيض؟
>إنها فترة عصيبة للفتاة ،تتألم فيها ،وتنقطع عن أحب الأشياء إليها وهي الاتصال
>بربها جل جلاله من خلال الصلاة،وقد يصيبها الاكتئاب والتوتر قبل مجئ الحيض أو
>خلاله،وتصبح في حالة ترقُّب خوفاً على نظافة ملابسها وفرش بيتها..وعلى الرغم
>من ذلك فإن فترة الحيض أمر ضروري للفتاة باعتبار أن أحد أدوارها الرئيسة في
>الحياة أن تنجب أولاداً ،وتصير صانعة رجال ونساء يحملون رسالة الله ويعبدونه
>سبحانه،ويعبِّدون الأرض له،فيصيرون بذلك صَدَقةً جارية لك ولأبيهم إلى يوم
>القيامة .
>
>إن فترة الحيض تكاد تكون مثل تزييت الآلة حتى لا تصدأ ،إنها علامة على أنك
>لازلتِ قادرة –بإذن الله- على إعمار الكون بالمزيد من عباد الله ....أما
>الانقطاع عن الصلاة والصوم ومس المُصحف،ودخول المسجد والطواف بالبيت الحرام
>،فهو انقطاع بالجسد فقط...أما روحك فيحب أن تظل معلَّقة بخالقها، مرتبطة به..
>لذا فإنه من الخطأ أن تتوقفي عن الذِّكر والعبادات وأنت حائض، حتى لا ينفرد بك
>الشيطان، ويقسو قلبك...
>فما الحل إذن لهذه المشكلة؟
>ما عليك يا غاليتي إلا أن تمارسي عبادة الدعاء ،خاصة في أوقات الإجابة،ومنها:
>بين الأذان والإقامة ، وفي السَّحر ،وعند نزول المطر،وغير ذلك من المباح لك
>وأنت حائض.،كما تقومي بالتسبيح والذِّكر الذين كنت ِتقومين بهم عقب كل صلاة
>بعد سماعك للأذان مباشرة وكأنك كنت تصلِّين.
>
>ثم هناك عبادة التفكُّر في خَلق الله من خلال التدبُّر فيما حولك من مخلوقات
>،وشؤون تحدث يوميا ً أمامك وتمر مرور الكرام على الكثير من الناس !!!
>يمكنك أيضاً الاستمرار في الذهاب إلى الحلقة القرآنية لتتعلمي تلاوة القرآن
>وتقومين بتسميع ما حفظتيه وأنت تمسكين المصحف بحائل(منديل أو قفاز) .
>
>كما تستطيعين القراءة في كتب تعرِّفك بدينك أو تعطيك معلومات تنفعك في دينك
>ودنياك.
>
>كما يمكنك أن تمارسي الدعوة إلى الله في غير المسجد، هذا بالإضافة إلى زيارة
>اليتامى والأرامل و جمع الصدقات وتوزيعها....فهناك الكثير مما لم أذكره
>وتعرفينه، مما يعينك على استثمار هذه الفترة في المزيد من القُرب من الله
>سبحانه.
>
>ولعل كل منا لديها تجربة في فترة الحيض رأت فيها من القرب من الله سبحانه أكثر
>مما ترى وهي على طهارة...فكم من امرأة منعها الحيض عن دخول المسجد الحرام بعد
>ان قطعت آلاف الأميال وأنفقت آلاف الجنيهات ،ثم فاجأها الحيض على غير موعد ،ولم
>تُفلح معه الأدوية لإيقافه،فظلت تبكي وتتحسر على نفسها،فإذا بالله تعالى
>يعوِّضها عن ذلك بسكينة قلبية أو طاعة يسوقها إليها ،او عبادة أخرى ييسرها
>لها،فتشعر بقرب من الله لم تشعر به من قبل!!!!!
>
>أذكر قصة فتاة فاجأها الحيض بعد أداءها للعمرة مباشرة ،ولم يتبق لها للإقامة
>بمكة سوى ستة ايام ، فلم تَدرِ ماذا تفعل من هَول المفاجأة ،فهرعت إلى أقرب
>صيدلية، فنصحها الصيدلي بألا توقف الحيض مادام قد نزل ،ولكنها أصرت وأخذت دواء
>يوقفه ،ولكنه لم يقف!!!
>فلم يعُد أمامها –بعد أن ارتاحت لمدة يومين -إلا أن توصل أهلها إلى المسجد
>الحرام عند كل صلاة ،ثم تقف قليلاً تنظر إلى الكعبة من خلال باب "الملك عبد
>العزيز" وهي تذوب شَوقاً للطواف.
>
>فكانت ترى حول الكعبة (حتى في النهار) نوراً أو ضياءً يلفُّها،فكانت تتعجب
>،ولكنها كانت تسعد بذلك كثيراً،وتشعر بسكينة عجيبة ...وكانت تأخذ معها تمراً ،
>فتوزِّعه على المصلين من النساء بعد خروجهن من الصلاة، وذات مرة أعطت لسيدة
>مُسِنَّةٍ تمرة ، فإذا بابنة هذه السيدة –التي كانت تسير خلفها- تقول لها:" ها
>قد أرسل الله إليكِ فطورك يا أمي"، فتعجبت الفتاة،ولم تملك نفسها من شدة الفرح،
>لقد رزقها الله بثواب صيام هذا اليوم بمكة !!!!
>فأخذت حِفنة من التمر وأعطتها لها،ورجتها أن تنتظر ريثما تُحضر لها شراباً
>وطعاماً ،ولكن السيدة شكرتها بلطف وانصرفت...فسبحان العاطي !!!!!
>
>اما الفتاة ،فقد زاد حماسها لتستمر في طاعة الله رغم الحيض فكانت تشتري
>المطويات،والأشرطة النافعة ثم تعطيها لوالدها كي يوزِّعها على المُصلِّين. ..
>ولما انتهى الحيض صباح آخر يوم لها بمكة ، لم تملك نفسها من الفرحة وهي تدخل
>المسجد الحرام ،وتهرع إلى ساحة الحرم وكأنها تريد أن تعانق الكعبة.
>
>ولكن العجيب أنها لم تعد تر ذلك النور الذي كانت تراه يلف الكعبة ،وهي تقف بقلب
>ذليل على باب المسجد الحرام...إذن فقد كان ذلك النور ، وتلك السكينة تعويضاً من
>الله سبحانه لها على ما كانت تشعر به من ألم لعدم دخولها المسجد...فسبحان الله
>العظيم !!!!!
>
>أخيتي الغالية: إن دوام اتصالك بالله تعالى في فترة الحيض، علاوة على أنه
>يحميكِ من الشيطان،ويريح نفسك،فهو يحميك -بعد الطُهر من الحيض -من الشعور
>بالكسل وأنت تقومين للصلاة، ومن صعوبة التركيز أو الخشوع في الصلاة ،كما
>يجعل عودتك لصيام النوافل أمر يسير...فما عليك إلا الجهد يا أخيتي ،وعلى الله
>التُكلان،والحمد لله على نِعمة الإسلام .
>
>أخواتي الغاليات ،فلتفرحن بعطايا الله جل جلاله،إنه يخفِّف عنَّا العبادة في
>هذه الفترة،فيضع عنا الصوم،والصلاة لعلمه بمدى حاجتنا للراحة والتغذية في هذه
>الفترة،كما أنه لا يطالبنا بقضاء الصلاة ،بل يكتب لنا من الأجر مثل أجر ما
>تعوّدنا على فعله من عبادات وطاعات ،سواء مفروضة ،أونافلة...ولكن هناك فرق بين
>الأجرين!!!
>
>فأجر الطاعات التي نؤديها قد ينقص بسبب رياء أو عُجب أو غير ذلك...بينما الأجر
>الذي نحصل عليه عن فترة الحيض أجر خالص كامل لا يُنقصه شيء ....فسبحان الله
>الجواد الكريم، سبحان الله خير المُعطين !!!!!!
>والحمد لله رب العالمين
>
منقول للفائده