أغلى حبيبه
**مشرفة قسم بيــــتك**
يتميز حليب الأم عن الألبان الصناعية باحتوائه على المقادير الغذائية المتوائمة مع نمو الطفل وتطوره فبينما يكون في الشهور الأولى غنيا بالبروتينيات والكالسيوم والفوسفور والماغنسيوم لشدة احتياج الطفل إليها فان هذه النسب تتغير مع نمو الطفل.
وتتميز الرضاعة الطبيعية بإكساب الطفل مناعة ضد الأمراض البكتيرية والفيروسية وكلما زادت فترة الرضاعة كلما قلت نسبة الإصابات الميكروبية إلى الحد الذي تصل فيه نسبة الإصابة للرضع طبيعيا إلى الرضع صناعياً (1:10).
وتؤكد الدراسات التي جرت على الأطفال المصابون بمرض السكر أن اغلبهم أرضعوا صناعيا.
كذلك فان الأبحاث تؤكد أن الرضاعة الطبيعية هي الوقاية الطبيعية للصغار وحتى في الكبار من امرض القلب وأمراض الجهاز الهضمي والسرطان والحساسية كذلك السمنة.
كذلك تؤكد الدراسات على أن نسبة الذكاء تزيد في الأطفال الذين يرضعون طبيعياً. أما هذا اللقاء العاطفي الحميم بين الأم ورضيعها في الرضاعة فانه يؤثر في الطفل إيجابيا في سلوكياته فالطفل الذي رضع طبيعيا اقل عصبية وخوفاً من غيره كذلك فان عدوانية الطفل تقل كثيراً في الرضاعة الطبيعية وينمو متوائما نفسياً.
فوائد الرضاعة الطبيعية للام
الأم التي ترضع طبيعيا تستعيد رشاقتها بسرعة أكثر من الأم التي ترضع صناعياً. وتقل نسبة إصابات الصدر كثيرا بسرطانات والتهابات الثدي في الأمهات اللائي يرضعن. كذلك فان إصابات الرحم والمبيض بالأورام تقل كثيراً أيضا فيهن وتساعد الرضاعة الطبيعية على عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل سريعاً نتيجة لإفراز هرمون الاوكسيتوسين في الدم والذي يزيد بعد مص الطفل حلمة أمه.
فترة الرضاعة
يقول المولى عز وجل في محكم آياته ((والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة)).
هذه هي قمة الكمال في فترة الإرضاع وهى عامين كاملين لمن أراد أن يصل إلى القمة. في دراسة إنجليزية أجريت سنة 1975 تؤكد الدراسة أن مدة الرضاعة لمدة عامين كاملين تميز الطفل كثيرا عن أقرانه الذين ارضعوا عاما واحدا في تكوين البدني والصحي والنفسي والمناعي ضد الأمراض.
سبحان الله
وتتميز الرضاعة الطبيعية بإكساب الطفل مناعة ضد الأمراض البكتيرية والفيروسية وكلما زادت فترة الرضاعة كلما قلت نسبة الإصابات الميكروبية إلى الحد الذي تصل فيه نسبة الإصابة للرضع طبيعيا إلى الرضع صناعياً (1:10).
وتؤكد الدراسات التي جرت على الأطفال المصابون بمرض السكر أن اغلبهم أرضعوا صناعيا.
كذلك فان الأبحاث تؤكد أن الرضاعة الطبيعية هي الوقاية الطبيعية للصغار وحتى في الكبار من امرض القلب وأمراض الجهاز الهضمي والسرطان والحساسية كذلك السمنة.
كذلك تؤكد الدراسات على أن نسبة الذكاء تزيد في الأطفال الذين يرضعون طبيعياً. أما هذا اللقاء العاطفي الحميم بين الأم ورضيعها في الرضاعة فانه يؤثر في الطفل إيجابيا في سلوكياته فالطفل الذي رضع طبيعيا اقل عصبية وخوفاً من غيره كذلك فان عدوانية الطفل تقل كثيراً في الرضاعة الطبيعية وينمو متوائما نفسياً.
فوائد الرضاعة الطبيعية للام
الأم التي ترضع طبيعيا تستعيد رشاقتها بسرعة أكثر من الأم التي ترضع صناعياً. وتقل نسبة إصابات الصدر كثيرا بسرطانات والتهابات الثدي في الأمهات اللائي يرضعن. كذلك فان إصابات الرحم والمبيض بالأورام تقل كثيراً أيضا فيهن وتساعد الرضاعة الطبيعية على عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي قبل الحمل سريعاً نتيجة لإفراز هرمون الاوكسيتوسين في الدم والذي يزيد بعد مص الطفل حلمة أمه.
فترة الرضاعة
يقول المولى عز وجل في محكم آياته ((والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة)).
هذه هي قمة الكمال في فترة الإرضاع وهى عامين كاملين لمن أراد أن يصل إلى القمة. في دراسة إنجليزية أجريت سنة 1975 تؤكد الدراسة أن مدة الرضاعة لمدة عامين كاملين تميز الطفل كثيرا عن أقرانه الذين ارضعوا عاما واحدا في تكوين البدني والصحي والنفسي والمناعي ضد الأمراض.
سبحان الله